قال رئيس فرع جمعية المستقبل بعرفات سعدن ولد المصطفى إن الهدف الأول من الافطار السنوي الذي تنظمه الجمعية لأطر ووجهاء المقاطعه هو التعاون على البر والتعاون والذي من خلال تبادل التجارب والخبرات والجمع بين حكمة الشيوخ الذين يمتلكون تجربة في مجال الدعوة والشباب الذي يملك الحماس والتضحية لها ، كل ذلك من أجل تعاون بناء على البر والتقوى والنهوض بالعمل الإسلامي .

من جانبه أوضح محمد بباه ولد محمد الشيخ أحد أعضاء الجمعية وفي كلمة توجيهية خلال حفل الإفطار الذي نظمته الجمعية يوم أمس الجمعة على شرف وجهاء وأطر مقاطعة عرفات ---إن جمعية المستقبل أنشئت خصيصا لهدف التعاون على البر والتقوى الذي هو  أمر واجب لأن الأمر إذا كان من الله تعالى فهو للوجوب كما يقول الأصوليون.

وتطرق ولد محمد الشيخ للجهود التي ينبغي على المسلمين بذلها قائلا إن الإسلام هو اكبر ديانة عالمية لكن الأمم تتكالب عليه ، وهذا ما يوجب على المسلمين التعاون من أجل رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتطلبه ذلك من عمل وجهد جماعي لن يكون للشاذ عنه إلا البقاء في ذيل الأمم والحضارات .

واستعرض ولد محمد الشيخ نماذج من التعاون على البر والتقوى الذي كان الصحابة رضوان الله عليهم يجسدونه في حياتهم وفي زمن النبوة قائلا إن ذلك ما ينبغي أن نجسده واقعا معاشا في حياتنا اليومية وأن نتركه للأجيال الأخري أثرا من التكاتف والتعاضد والعمل الجماعي المشترك .

الإفطار الذي دأبت الجمعية على تنظيمه كل سنة تخللته كلمات بعضها توجيهي والآخر تعريفي بالجمعية وأنشطتها من طرف أعضاء الجمعية التي تعمل في الثقافة والدعودة والتعليم .

وتعتبر جمعية المستقبل إحدى أهم الجمعيات الناشطة في مجال الدعوة والثقافة والتعليم ولها جهود كبيرة خاصة في الشهر الفضيل ، حيث تقيم صلوات التراويح في أماكن عديدة وتنظم إفطارات على الشوارع وأخرى في المساجد ولها شراكات مع جمعيات ثقافية وشبابية .