منتدى العلماء يبحث أخطار التنصير والتشيع |
الاثنين, 22 يوليو 2013 02:44 |
نظم منتدى العلماء التابع لجمعية "المستقبل" مساء السبت 2013/07/20، بفندق شنقيط أبالاس، حفل إفطار دعا له مشايخ وأعيان الدعوة في موريتانيا.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلت ذلك كلمة ترحيبية مع المدير الإداري للجمعية الشيخ: محمد يسلم ولد محفوظ ، عبر فيها عن مدى فرحته وغبطته بتلبية هذه الكوكبة النيرة لدعوتهم في المنتدى، مرحبا بالحضور جماعات وأفرادا كل باسمه و وسمه، داعيا إلى تكاتف الجهود و التعاون لإعلاء كلمة الله والدعوة إلى الله على منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم. كما قدم صورة عن عمل جمعية المستقبل والدور الذي يقوم به منتدى العلماء. تتلت ذلك كلمة رئيس المنتدى محمد عبد الرحمن ولد أحمد الملقب (ولد فتىً)، حيث ركز على ظاهرة خطيرة بدأت تنشر في مجتمعنا وهي ظهور بعض الداعين إلى اعتناق المذهب الشيعي والترويج له بذريعة حب آل البيت،والذي بدأ بالفعل يغزوا دول غرب إفريقيا، لكن موريتانيا كانت إلى عهد قريب خالية تماما من هذا المذهب الغريب علينا. كما تطرق لعمل المنصرين في بلادنا وما يدعون إليه من مخالفة للدين، وختم بتعليقه على وثيقة العنف ضد المرأة، وقال أن الإسلام دافع عن المرأة منذ 14 قرنا، حيث جاء ليكرم المرأة ويعلي من منزلتها وليس العكس. كما تحدث إلى الجمهور فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل عبر الهاتف وبعد الترحيب بالعلماء والدعاة، حمل الجميع مسؤولية الدعوة إلى الله، وماتعيشه الأمة من ضعف وتخلف على جميع المستويات، فمسؤوليتنا يقول الشيخ، أن نوجه المجتمع وننهض به حتى نحمي بيضة الدين من كل الكائدين..وختم بالدعاء وأمن الحاضرون.
ثم فتح بعد ذلك نقاش شارك فيه المدعوون، حيث صبت المداخلات في أهمية التعاضد والتآزر وتوحيد الجهود بين كافة أطياف وجماعات الدعوة، لإعلاء صوت الحق، والتعاون على البر و التقوى.
في مداخلة الوزير: أحمد فال ولد صالح،شدد على ضرورة العمل المشترك بين كافة الجماعات العاملة في الحقل الدعوي وتوحيد جهودها، و اقترح على المنتدى المضي قدما في مثل هذه اللقاءات حتى يتمكن ومن تأسيس عمل مشترك يضم أعيان كل الجماعات.
ودعا الشيخ: أحمد مزيد ولد عبد الحق إلى التلاقي و التعارف و التقارب حتى نعرف بعضنا عن قرب و يفهم بعضنا بعضا، لنؤسس لخطوات عملية مشتركة، حيث أن التعاون على الدعوة إلى الله ونشر الخير بين الناس يجب أن يكون بطرق عملية، وبجهود يشارك فيها الكل.
كما تحدث القاضي أحمد يوروا كيدى، الذي حث على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وبين أن التاريخ يشهد منذ ظهور الإسلام وتأسيس دولة المرابطين أن جميع مكونات هذا الشعب ظلت جهودها متضافرة في بناء هذه الدولة على أساس من الأخوة والتعاون الكاملين. وقد حضر هذا الحفل جمع كبير من أعيان الدعوة في الوطن والحاملين لمشعل الإصلاح، و شكروا الجمعية على إتاحة مثل هذه اللقاءات، المهمة راجين من الله أن يوفقها لمسعاها في الخير.. |