altقال الإمام والداعية الحسن ولد حبيب الله إن من مات من المصريين في الاعتصام يعد من الشهداء.

وفي حديثه أمام مئات المتظاهرين الذين خرجوا تضامنا مع الشرعية في مصر وتنديدا بالمجازر التي أعقبت فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة اليوم  الأربعاء في العاصمة نواكشوط في المسيرة التي دعت إليها المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة ، أكد الإمام على أن هذه هي بداية النصر، وأنه من الواجب على المسلمين نصرة إخوانهم المصرييبن، مشيرا إلى أن هذه المعركة هي معركة بين الحق والباطل..

وكانت المسيرة قد توقفت أمام المركز الثقافي المصري حيث ألقى الإمام كلمته، وبعد ذلك توجهت المسيرة إلى مبني الأمم المتحدة والذي منعت الشرطة المتظاهرين من الاقتراب منه.

وقال مسؤول الإعلام في المبادرة حبيب ولد اكاه إنه يحيي صمود أهلنا في كافة الميادين المصرية وكل الثوار الأحرار الذين سطروا بسلميتهم الفريدة ملحمة جديدة وفصلا خالدا من تاريخ أمتنا.alt

وأضاف ولد اكاه تابعنا اليوم ماجرى في ميادين مصر من مجازرومذابح أقدم عليها نظام السيسي الانقلابي وهي مجازر بشعة بكل المقاييس.

ودعى ولد اكاه كل أحرار العالم إلى التدخل من أجل وقف هذه المذابح التي تخطت حدود المعقول والتصور.