altطالب إمام جامع تكند السلطات الموريتانية بقطع العلاقات بشكل كامل مع "القتلة الانقلابيين الفاشيين في مصر".. وقال الإمام إنه يطلب من رئيس الجمهورية أن يعيد بمثل ذلك القرار الذي قام به حين "دغدغ المشاعر" وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وقال إنه يطلب ذلك من الرئيس وحكومته وكل السياسيين والشجعان في البلد.

وقال الإمام الشريف أحمد ولد موول إن ما يقع في مصر من قتل وسفك للدماء بغير حق أمر محرم شرعا ومخز للساكتين عليه، وقال إن المقتولون في مصر ما نقم منهم إلا إيمانهم بالله العزيز الحميد، ووقوفهم في وجه الظلم والباطل والضلال، ووقوفهم مع الشريعة والشرعية...

وسرد الإمام آيات قرآنية كثيرة ترشد إلى وجوب التعاون على البر والتقوى، وحرمة التعاون على الإثم والعدوان، وعرض لمتولي الانقلابيين بقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء"...

وذكّر الإمامُ المصلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كثمل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وتساءل الإمام إذا خذلنا إخواننا في مصر فأين هذا الترابط!!

وذكر الإمام بحقوق المسلم على أخيه المسلم، وبأخوة الإسلام الجامعة.

وبعد الصلاة سمع الإمام التهاني من عدد من المصلين في المسجد، وقال المهنئون للإمام: إنه قال الحق، وقال الحق وأدى ما عليه.