اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، رئيس الحركة الإسلامية داخل (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48) الشيخ رائد صلاح، في مدينة القدس المحتلة، بدعوى اتهامه بإثارة "أعمال شغب في المدينة"!.

وقالت الحركة الإسلامية، في تصريح صحفي، عن رئيس مؤسسة الأقصى، علي أبو شيخة، قوله: إن أفراد من الجيش الصهيوني  اعتقلت الشيخ صلاح، بينما كان متجهًا للبدء بوقائع المؤتمر الصحفي، للإعلان عن يوم النفير، والذي سيبدأ غدًا في القدس والمسجد الأقصى، تزامنًا مع تهديدات صهيونية باقتحامه خلال الاحتفال بعيد رأس السنة العبرية. وأضاف أبو شيخة الذي كان يرافق الشيخ صلاح إلى المؤتمر: "لاحظنا عدّة سيارات من المخابرات تقوم بملاحقتنا، إلى أن قاموا بإيقاف السيارة والنزول منها واعتقال الشيخ رائد صلاح".

وتابع: "عندما قمت بسؤالهم عن التهمة الموجهة للشيخ، قالوا إنها تهمة إثارة أعمال شغب في القدس والأقصى".