جمعية الإنارة تفتتح معهدا للقرآن وعلومه ب"بو تلميت: |
الاثنين, 09 سبتمبر 2013 18:20 |
وفي كلمة له بالمناسبة رحب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنارة بموريتانيا عبد الله العباد ولد اجدود بالحاضرين، وقال إن المعهد يأتي من أجل خدمة القرآن الكريم ونشر علومه بمدينة بو تلميت. بدوره قال عائض بندان القحطاني الذي تحدث نيابة عن الشيخ ثاني بن عبد الله ، قال إن الشيخ ثاني تكفل بتمويل معهد بوتلميت للقرآن وعلومه خدمة للقرآن ونشرا لعلومه في موريتانيا. وأضاف القحطاني أن الشيخ ثاني تكفل بالتمويل بسبب أن موريتانيا كانت دائما في الريادة من ناحية الإهتمام القرآن والعلم والعلماء. من جانبه قال عمدة أبي تلميت يوسف عبد الفتاح الذي تحدث باسم سكان المدينة، إن السكان يتشرفون باحتضان معهد للقرآن وعلومه. كما شكر القائمين على المعهد القرآني الذي سيساهم تطوير التعلم في المدينة. حسب تعبيره. وأشاد يوسف عبد الفتاح بأعمال الجمعيات القطرية بموريتانيا وقال إنها ساهمت في ازدهار مدينة أبي تلميت خاصة. وأكد يوسف عبد الفتاح أن الدولة القطرية بدأت في تشييد مجمع مدرسي بمواصفات دولية بالمدينة يستقبل تلاميذ المرحلة الإبتدائية والإعدادية. بدوره قال محمد بن جبر المناع ممثل وزارة الشؤون القطرية إن وزارته تؤدي أدوارا كبيرة خدمة للمسلمين من خلال جمعيات. وفي سياق متصل قال سيد محمد ولد محمد فال مدير معهد بو تلميت في حديث للسراج إن برنامج المعهد مقسم على مرحلتين هما: 1-المرحلة الأولى أربع سنوات: وفي السنتين الأولى منها يقرأ الطالب مجموعة من الكتب كالآجرومية والجزية ، ويحصل في نهايتهما على الإجازة في القرآن وعلومه برواتي ورش وقالون عن نافع. أما السنة الثالثة والرابعة من نفس المرحلة فيحصل خلالها على الإجازة في رواية حفص. حسب قوله. 2- المرحلة الثانية: ثلاث سنوات، ويقرأ الطلاب فيها مجموعة من الكتب كالشاطبية ، ويحصل في نهايتها على إجازة في القراءات السبع. ومن الكتب التي تدرس بالمعهد: ألفية ابن مالك في النحو والصرف والأربعين النووية في الحديث الشريف ورسالة بن زيد القيرواني ولامية الأفعال والعقيدة. ويشتمل المعهد على مسجد ودور سكن ومعطم للطلاب وطاقم إداري يتألف من عشرة أساتذة يشرفون على التدريس بالمعهد تم اختيارهم عن طريق مسابقة. ويحتضن المعهد حتى الآن 50 طالبا، ومن المقرر أن يزداد العدد خلال السنة المقبلة. وتم خلال الحفل الإفتتاحي للمعهد عرض فلم تعريفي عن المعهد، استعرض اهتمام الموريتانيين قديما وحديثا بالقرآن وعلومه. كما استعرض نبذة عن تاريخ المدينة العلمي ، مؤكدا أنها كانت منذ نشأتها حاضنة للعلم والعلماء. |