altأعلن في نواكشوط الليلة البارحةعن حفل توزيع جوائز المسابقة الكبرى في القرآن الكريم، النسخة الثانية،والتي انطلقت فعالياتها ما بين 28 من شعبان وحتى 30 من شهر رمضان وشارك فيها أكثر من ألف وخمس مائة  مترشح  ومترشحة.

حفل توزيع الجوائز جرى تحت إشراف ، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد  النيني، وحضور الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان ، ورئيس مجلس الإفتاء، وأعضاء المجلس العلمي لإذاعة القرءان الكريم، وهيئة تحكيم المسابقة التي تضم عددا من أشهر حملة كتاب الله في البلاد، إضافة إلى المدير العام لإتحاد إذاعات الدول الإسلامية السيد محمدو السالم ول بوك وسفير المملكة العربية السعودية في بلادنا.

ليلة إذاعة موريتانيا الكبرى شهدت احتفاء حقيقيا بحملة القرآن ومدرسيه والشخصيات المحظرية الكبيرة، والمؤسسات العلمية التي خرجت هذه الكوكبة من حفاظ كتاب الله العزيز.  

وتراوحت الجوائز الموزعة على المكرمين  بهذه المناسبة ما بين 3000000 أوقية للفائز موسى ولد أكبار  و2000000 أوقية لصاحبة المركز الثاني زينب بنت سيدي و1000000 أوقية للفائز الثالث محمد لمين ولد أعمر  ، فيما أشتملت الجوائز الأخرى على  تذاكر حج كاملة ونسخ من الطبعة الموريتانية للمصحف الشريف  ومبالغ نقدية وإفادات وكتب دينية مهمة. 

الحفل تضمن كذالك عرض فيلم وثائقي عن إذاعة القرآن الكريم و تاريخ نشأتهاو أهدافها وانجازاتها،كما أنه كان مناسبة للمدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدى محمد أكد فيها أن المحظرة الموريتانية  خرجت علماء كبارا إلي جميع أصقاع الدنيا بداية بالعلامة آب  ولد أخطور وسيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم وأولاد ماياب كلهم كانوا سفراء فوق العادة لبلاد شنقيط،وخلدوا مجدا سيظل محفورا في ذاكرة التاريخ،ولذا فيجب التركيز على تشجيع حفاظ القرآن وعلومه حتى نخرج علماء جدد يحملون هذا المشعل الكبير،وهي المهمة التي تبنتها إذاعة موريتانيا عبر تنظيمها لهذه المسابقة الكبرى.

حفل توزيع الجوائز لهذه السنة  تميز بالتفاتة إنسانية مهمة تمثلت في تكريم بعض الٌقراء من ذوي الاحتياجات الخاصة  وتكريم قراء من طلبة المحظرة الموريتانية من الدول المجاورة كالجزائر والسنغال ومالي وغينيا.