altنظمت جمعية المرأة للتربية والثقافة يوم أمس الأربعاء2013-10-29 ندوة علمية في دار الشباب القديمة حول المرأة القدوة،وقد افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم مع القارئة فاطمة بنت أوفى.

بعد ذلك تناول الكلام الدكتور عبد الحي يوسف مدير قناة طيبة الإسلامية وإمام أكبر جامع في الخرطوم حيث شكر الجمعية والشيخ الددو الذي سهل له زيارة هذه البلاد.

المحاضر السوداني ركز على أن الدين الإسلامي ليس خاصا بجنس ولا فئة،مطالبا المرأة اليوم بالاقتداء بسير أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن  والنساء الصالحات عبر التاريخ الإسلامي.

وسرد المحاضر سيرة بعض النساء الرائدات كخديجة وعائشة أم المؤمنين وأم سليم وسمية...

وذكر المحاضر بعضا من النصوص التي قال أنها ليست من الشريعة في شيئ كــــ   المرأة من قبرها إلى بيتها،وأن صوت المرأة عورة..الخ

وشدد المحاضر على أن النساء كن يحضرن صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ذاكرا حديث لا تمنعوا إيماء الله مساجد الله وبعض الأحاديث الأخرى في هذا السياق.

وختم المحاضر كلامه عن أم المؤمنين عائشة،تلك المرأة العالمة الفقيهة التي كانت تحفظ أكثر من اثنا عشر ألف بيت من شعر لبيد وحده.

بعد ذالك تناول الكلام فضيلة العلامة الشيخ الددو الذي تحدق بداية عن الاستخلاف في الأرض والفرق بين الصالح والمصلح في القرآن الكريم.

ليعرج الشيخ على بعض النساء الرائدات في صدر الإسلام ممن كن يداوين المرضى في الحرب ويذهبن إلى الجهاد.

وقال الشيخ الددو أن النساء شقائق الرجال،وأنهم في التكاليف سواء:"المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويوتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله"الآية..

وتحدث الشيخ عن بعض سير النساء الصالحات عبر التاريخ الإسلامي ممن كان لهن دور بارزفي خدمة الشريعة الإسلامية.