أئمة ودعاة في وقفة بمسجد أسامة يطالبون بطرد المنصرين والمشيعين |
الجمعة, 10 يناير 2014 21:50 |
فمقام الرسول صلى الله عليه وسلم لا تضيره كلمة صدرت من أحمق خلق الله إلى أفضل خلق الله وهو براء من أي نقص براءة الذئب من دم يوسف. وبين الإمام ولد فتى أمام المئات من حضور تظاهرة مسجد أسامة زوال اليوم لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمر الاساءة ليس بدعا هذه الأيام فقد أوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدء الدعوة ورمي بالسحر والكذب وكان القرآن الكريم يرد على هذه الدعاوى في كل مرة موضحا أن الخزي والخذلان مصيرا أي مستهزئ برسول الاسلام صلى الله عليه وسلم كما وقع لمسيلمة الكذاب والوليد بن عتبة. افتراءات كاذبة وأوضح ولد فتى أن اطلاع البعض على كتابات بعض المستشرقين والملحدين هو والسبب في ظهور الكتابات المسيئة مؤكدا أن العالم يصبح أمام خيارين في وجه هذه الكتابات إما تجاهلها حتى لا تعطى لأصحابها مكانة فهم أتفه من الرد عليهم أو الرد عليهم والشعور بتبعة المسؤولية والسؤال أمام الله عن الذب عن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم. وتناول الفقيه ولد فتى جانبا من الرد على المقال المسيئ الذي قال إنه ينم عن جهل فاضح ومصير صاحبه النار إن لم يتب ويتقبل الله توبته، وكيف لا وهو يرد حكم الله ورسوله أما قال الرسول صلى عليه وسلم لسعد بن معاذ لقد حكمت فيهم "أي بني قريظة" حكم الله من فوق سبع سماوات،وسعد هذا هو من اهتز عرش الرحمن لموته. وخلص الفقيه ولد فتى إلى أن نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تكون بالاقوال بل بتحصين النفس بتعلم والعمل بما جاء به من الهدى وتعليم الناس الخير وجمع مراتب جهاد النفس الأربع بذلك.
كلمة المبادرة أما المتحدث باسم المبادرة الطلابية لنصرة القضايا العادلة حبيب ولد اكاه فقد عبر في مداخلته عن إدانة المبادرة وشجبها للتطاول على مقدسات الأمة ورموزها ودعوتها النظام إلى تحمل مسؤولياتها لردع كل من يحاول الإساءة إلى الدين والمقدسات. وأشار ولد كاه إلى أن المبادرة فوجئت بالمقال السيئ المسيئ والذي تؤكد ان وراءه أيادي خفية تحاول زرع الفتنة بين مكونات الشعب الواحد لكن هيهات للملحدين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا أن ينالوا من الشعب الموريتاني أحفاد المرابطين. رد على المقال المسيئ من جانبه رد الإمام الداعية محفوظ ولد إبراهيم فال على ما ورد في المقال المسيئ مؤكدا أن يهود بني قريطة كانوا يكيدون للإسلام وظلوا يدسون الدسائس فلم يكن ليتركوا بعد نقضهم العهد وتربصهم بالمسلمين على خلاف كفار قريش في فتح مكة كانوا في حالة انكسار وقد دخل كثيرون منهم في الإسلام لكن لما كان عداؤهم في تصاعد كان المقام يقتضي القوة والشدة في ضربهم كما كان في غزوة بدر الكبرى. وأوضح الإمام ولد إبراهيم فال أن ليس من الحكمة أن ننكر على شاب غر وندع المنصرين والمشيعين ينشرون الفكر المنحرف ويغذون مثل هذه الموجات الإلحادية داعيا إلى طرد كل المنصرين والمشيعين واستئصال شأفتهم وترك ما أسماه بالمواقف الاستهلاكية التي لا دليل ولا برهان يؤيدها على حد تعبيره. وقد ردد المشاركون في التظاهرة التي كانت بعد صلاة الجمعة مباشرة بمسجد أسامة بعرفات شعارات "كلنا فداك يارسول الله" وهتافات التكبير. |