ولد مولاي اعل: الحركة الإسلامية واجهت عدة أزمات داخلية
الأحد, 12 يناير 2014 01:45

altaltالأخبار (نواكشوط) قال أمير الحركة الإسلامية الأسبق بموريتانيا الحس ولد مولاي اعل إن اكراهات النظام العسكري - الذي رافق جيل التأسيس - زجت بالإسلاميين في منعرجات خطيرة،كما أن تحديات فكرية جديدة واجهت الحركة ورموزها مع بداية الثمانينيات كان لها دور بارز في انفجار الحركة الإسلامية بموريتانيا.

 

 

وقال الأمير السابق في حلقة بثتها التلفزة الموريتانية مساء السبت 11-1-2014 إن الحركة واجهت أزمة عميقة بداية الثمانينيات أبرزها أزمة اليسار الإسلامي، وكان محمد ولد سيدي الملقب " أطليل" القادم لتوه من تونس أبرز منظر للطرح الجديد الذي شكل لحظة انقسام كبيرة.

 

وأضاف "لقد سانده جيل من الشباب أبرزهم:

1-     رئيس حزب تواصل الحالي محمد جميل ولد منصور

2-   النائب عن الحزب الحاكم حاليا سيدي محمد ولد محم

3-  الصحفي شيخنا ولد النني

4-   الصحفي محمد عبد الله ولد الصوفي

5-    الصحفي محمدن باب ولد اتفاغه

 

وقال الأمير السابق إن الجيل الجديد اتخذ من مناهضة سلفه والتهجم علي رموز الحركة أبرز ملامح توجهه الجديد. وإن الحركة قررت نفس العام عدم عقد مؤتمرها تلك السنة بفعل الأزمة والمشاكل التي واجهتها.

 

وقال ولد مولاي اعل إن أول طريق له نحو الحركة الإسلامية كان العلامة بداه ولد البصيري في مسجده بلكصر، ودروسه الدائمة بعد كل مغرب.

 

وكشف الحس ولد مولاي اعل في حوار صريح أداره الإعلامي الشيخ سيدي عبد الله عن أول لقاء بينه وبين رموز الحركة الإسلامية بموريتانيا متحفظا علي بعض الأسماء البارزة في الحركة الإسلامية بموريتانيا ابان السبعينيات،متحفظا علي بعض الأسماء الأخرى دون شرح الأسباب التي دفعته لذلك:

 

1-    محمد يحي ولد بباه

2-    محمد الأمين ولد عبد الرحمن الشيخ

3-    العلامة عبد العزيز سي

4-    الفقيه بون عمر لي

5-    المحروم محمد عالي ولد زين

6-    الحسن ولد مولاي اعلي

7-    بوميه ولد أبياه

8-    امحمدي ولد خيري

9-    محمد الحبيب ولد أحمد

 

وكان أول مؤتمر تعقده الحركة يضم 14 شخص، وقد خصص المؤتمر لنقاش الميثاق الأساسي للحركة الإسلامية بموريتانيا، مع بعض الأوراق الأخرى (..)، وتعيين الأمير محمد الأمين ولد عبد الرحمن الشيخ علي رأس الجماعة الإسلامية.

 

وقال ولد مولاي اعل إن اسلم ولد سيد المصطف انسحب من الحركة بعد تعيينه علي رأس مشروع المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية. كما أن القاضي عبد الله ولد اعل سالم اعتذر أو طلب الاستئذان من الحركة لشعوره بالحرج، قائلا إن لديه تصور بأنه يخضع للمتابعة من قبل الأمن.

 

اختياره كأمير

 

وقال الحسن ولد مولاي اعل إن المدة كانت سنة، وإن أعضاء التنظيم اختاروه أميرا للجماعة الإسلامية بموريتانيا في اجتماع عقد بالسبخة،وإن الحركة لم تكن لديها بطاقات انتساب، وإنما كانت لديها تزكيات من بعض العرفاء في المدارس والمحاظر.

 

وقد وصف الأمير سلفه بأنه شخصية كاريزمية وصاحب تأثير، مؤكدا أنه تخلي عن الانتماء للحركة، ومر بعدة أطوار بينها التوجه السلفي المتشدد، ثم التصوف.

 

ودافع الحسن ولد مولاي اعل عن الأمير الذي خلفه علي رأس التنظيم الإسلامي بوميه ولد أبياه قائلا إنه لو أخذ برأيه لما خلع الرجل من الإمارة التي انتخب لها مرتين.

 

بداية تأسيس الجمعية

 

وعن تأسيس الجمعية الثقافية الإسلامية (الواجهة السياسية للإسلاميين) قال إن وزارة الشؤون الإسلامية ارسلت شخصين للسنغال لحضور مؤتمر اسلامي وهما:

1-    محمد عبد الرحمن ولد فتي

2-    محمد المختار ولد كاكيه

وبعد عودتهما من السينغال طلبا مقابلة الرئيس، وأخبراه بأن البلد يفتقر لجمعية اسلامية يمكنها أن تتعامل مع مثيلاتها بالدول المجاورة، وقد وافق الرئيس محمد خونه ولد هيداله علي الفكرة، وتحرك الرجلان لتأسيسها، وقد شارك في الجلسة التأسيسية كلا من:

1-    محمد عبد الرحمن ولد فتي

2-    محمد المختار ولد كاكيه

3-    الحسن ولد مولاي اعل

4-    عبد الله ولد الركاد

5-    الخليل النحوي

6-    عبدو محم

 

وقد كان الحسن ولد مولاي اعل هو ممثل الحركة الإسلامية في الجمعية.

 

وقال ولد مولاي اعل إن رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور وهو شاب رديكالي ساعتها كان من أكثر المتحمسين لاتخاذ موقف من الرق،بينما كان آخرون يروون غير ذلك، وقد فشل الإسلاميون في اتخاذ موقف في النهاية من الرق والغائه.

وقد انتهي البرنامج دون انتهاء الضيف من سرد أسباب انفجار أو تمايز الإسلاميين بموريتانيا.

ولد مولاي اعل: الحركة الإسلامية واجهت عدة أزمات داخلية

السراج TV