فقهاء يطالبون من نواذيبو باستراتيجية لمكافحة الإلحاد |
الاثنين, 20 يناير 2014 19:48 |
طالب العديد من الفقهاء الحكومة الموريتانية بالإسراع فى تبني استرتجية عملية من أجل استئصال الظواهر الإلحادية التى غزت المجتمع الموريتاني فى الفترة الأخيرة ، وباتت تهدد أجياله المستقبلية.
وعبر الفقهاء فى مداخلات فى ندوة إسلامية نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية صباح اليوم الإثنين بمدينة نواذيبوعن مخاوفهم من استفحال بعض الظواهر الغريبة والتى طالت المقدسات الإسلامية مستعرضين وضعية المقال المسيئ الذى طال جناب المصطفي صلى الله عليه وسلم فى المدينة.
وقال إمام جامع التوبة محمد ولد الداه إنه يستغرب مغادرة وزير الشؤون الإسلامية والسلطات الإدارية قبل سماع رأي الفقهاء الحاضرين ، معتبرا أن التعاطي مع قضية المقال المسيئ فى مدينة نواذيبو لم ترق إلى المستوى المطلوب. واعتبر الإمام أن الجرح لايزال غائرا فى نفوس المسلمين ، داعيا الجميع إلى نصرة الرسول الكريم. وكان وزير الشؤون الإسلامية قد أشرف على افتتاح الندوة الإسلامية وأوضح أن محبة رسول الله صلى الله عليه واجبة على كل مسلم وشرط في صحة إيمانه، مبينا أن مجتمعنا ظل متمسكا بمحبته صلى الله عليه وسلم ومتبعا لسنته ومتشبثا بسيرته الشريفة وأخلاقه الحميدة. ونبه إلى أن هذا التعلق مازال يتأكد ويتعزز في ظل قيادة رئيس الجمهورية الذي أكد في أكثر من مناسبة وخصوصا في خطابه الأخير بولاته تمسك بلادنا بالإسلام في صورته الناصعة الداعية إلى السلم والتعاون والتسامح والرافضة لكل أشكال العنف والتطرف والانحراف. وبدوره أوضح الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الشيخ حمدا ولد التاه أن العناية التي توليها الدولة لشريعتنا الإسلامية تفرض علينا أن نظل حريصين على سلم البلد وأمنه واستقراره. |