الإمام ولد اسماعيل: أعداء من سبع جهات يواجهون المجتمع |
الأحد, 06 أبريل 2014 13:56 |
وأضاف في خطبة الجمعة 04/04/2014 أن مخاطر الإلحاد وشبكات التنصير والإباحية والمد الشيعي والتكفير والعنصرية الجاهلية والاستلاب الحضاري لم تعد خافية على أحد في غياب خطة مدروسة لمواجهتها مؤكدا أن هذه المخاطر تضرب استقرار المجتمع الموريتاني المسلم في الصميم فبينما تعمل الشبكات الإلحادية على ضرب ثقة المجتمع في عقيدته والعمل على النيل من علماء الأمة بالاعتداء عليهم وعلى تراثهم والتشكيك في الوقائع التاريخية الإسلامية والتطاول على الجناب النبوي الطاهر تسعى شبكات التنصير في المدن والقرى والأرياف عن طريق جهدها الخيري كما تزعم إلى تجنيد بسطاء المسلمين وردهم عن دينهم مستغلين حاجتهم ومن ثم إصدار تقارير تتحدث عن وجود نصارى موريتانيين ولد اسماعيل أكد أن انتشار الرذيلة وشبكات الدعارة والإباحية انتقل من مشاهدة الأفلام الإباحية إلى إنتاج أفلام موريتانية إباحية تنافس بها الأفلام الإباحية في غياب لرادع من الدولة التي هي السلطة المسئولة عن استقرار المجتمع وأمنه الأخلاقي فيما يتعلق بالردع ونبه في خطبة الجمعة على أن الشيعة الرافضة يستغلون حب الموريتانيين الفطري لآل البيت لنشر مذهبهم الشيعي وما ينطوي عليه من انحراف وسب للخلفاء الراشدين المهديين مؤكدا وجودا من يعلن انتسابه للمذهب الشيعي بين الموريتانيين و قد شدد الإمام على خطورة جبهة الغلو والتطرف على الأمة الإسلامية ذلك أن أصحابها يفهمون الدين فهما مغلوطا خاطئا ثم يبادرون لتنفيذ مخططاتهم التخريبية مستغلين فلذات أكباد المجتمع مستهدفين الشعب المسلم ومؤسساته الوطنية وضيوف الدولة المؤمّنين إمام سنابل الخير استنكر الدعوات العنصرية الجاهلية التي أزكمت الأنوف ومن مختلف المكونات الاجتماعية مشيرا إلى أنها تهدف إلى تفكيك مجتمع وحده الدين والوطن والتاريخ المشترك والمصير الواحد واختتم حديثه عن الجبهات السبعة بالتذكير بخطورة الاستلاب الحضاري المتمثل في طغيان الثقافة الغربية المنافية لمبادئ الإسلام وعادات المجتمع مشددا على ضرورة أن تأخذ التربية الإسلامية دورها المستحق في المنظومة التربوية وأن تدرس المواد العلمية بلغة القرآن والدستور وفي خطبته نبه الإمام إلى أن منتدى العلماء والأئمة سيظل في مقدمة الركب حتى يساهم في درئ المخاطر المحدقة بهذا المجتمع المسلم المسالم |