altأصدرت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم كتابا بعنوان (سنوات من العطاء الدعوي)، الكتاب الذي يقع في 36 صفحة من الحجم المتوسط يتألف من ثلاثة فصول وملحق بالصور، وقد تناولت الفصول الثلاثة رؤى الجمعية الدعوية والتربوية والثقافية، كما عرض ملحق الصور نماذج من أنشطة الجمعية.

 

وقد بين الكتاب في مفتتح الرؤية الدعوية الأهداف المتوخاة من نشرها لهذه الرؤية، وجاء في ذلك:"تقدمجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم رؤيتها الدعوية حرصا منها على تبصير أعضائها بالأسس الكبرى المحددة لنهجها الدعوي ، وسعيا إلى تعريف الناس بطبيعة دعوتها موضحة من خلالها جوهر هذه الدعوة و سمات الخطاب الدعوي الذي تعتمده".

 

كما فصلت الرؤية التربوية أهداف ووسائل التربية لدى الجمعية وما تسعى لترسيخه في منتسبيها من قيم الإيمان، وجاء في مستهله:" إن المستقبل التربوي الذي نتطلع إليه هو وجود عمل تربوي منظم يسير وفق منهجية تربوية إسلامية المنشأ والتكوين ، قادرة على إصلاح مجتمع، الفرد فيه سلَمٌ لله يؤمن بأن الإسلام قانون شامل لنظام الدنيا والآخرة، متمسك بهدي الكتاب والسنة، مستقيم التصور والسلوك، يؤدي العبادات ويبتعد عن المنكرات، ينصح للمجتمع ويؤثر المحبة والود على التخاصم و الشقاق, يعتقد أن من واجبه إحياء مجد الإسلام بتطبيق الشرع، وأنه لا يصلح حال هذه الأمة إلا بالعودة إلى تعاليم الإسلام وأحكامه"

 

أما الرؤية الثقافية فقد عرضت للأهمية التي توليها الجمعية للثقافة كما بينت موقف الجمعية من مختلف الأشكال والتعابير الرمزية الأدبية مبينة رؤيتها لما يمكن أن تقوم به تلك الأشكال والتعابير من دور إيجابي في بناء الشخصية الإسلامية وتثقيف المجتمع وتصحيح مفاهيمه المغلوطة وترسيخ المفاهيم الصحيحة عنده.