انطلقت صباح اليوم السبت 14 – 06 – 2014م بمباني معهد خالد للمعارف الإسلامية في مقاطعة توجنين فعاليات حفل تخرج وتكريم الدفعة (20) من خريجي المعهد، وتم خلال الحفل تكريم الأوائل من الدفعة.

وقد تخلل النشاط عدة فقرات بدأت بكلمة باسم أساتذة المعهد كانت مع الأستاذ أحمدو سالم ولد المصطفى، ونوه في كلمته إلى أهمية ما يهدف إليه المعهد من:

أهمية الرفع من شأن تعليمنا الأصلي، وربط الأجيال بالكتاب والسنة ، ومكافحة الجهل والغزو والثقافي، وإعداد أجيال من الشباب الصالح في مجال التعليم والدعوة والقضاء.

ثم تلتها كلمة باسم الطلبة كانت مع الطالب محمد ولد إدومو ثم كلمة باسم الضيوف كانت مع الأمين العام المساعد لجمعية الخير للتكافل الاجتماعي، الذي نوه بدور بهذا المعهد في نشر العلوم الإسلامية واللغة العربية.

بعد ذلك جاءت مداخلة المدير العام للمعهد الأستاذ سيدي محمد حيلاجي وخلال مداخلته أشار إلى تاريخ إنشاء المعهد 1986 والدفعات التي تخرجت منه، وإلى أهدافه والصعوبات التي تواجهه وفي مقدمتها تهالك المباني وضيقها مما اضطرهم إلى إجراء الامتحانات داخل جامع المعهد.

وأشار المدير إلى أن شهادات المعهد نالت سمعة طيبة في المشرق العربي وتمت معادلتها بالثانوية العامة في المملكة المغربية في الوقت الذي تجاهلتها السلطات الموريتانية!!

وأشار معظم المتدخلين إلى ضرورة بناء حجرات كافية لهذا المعهد القديم، ذي العطاء المتميز.

وفي ختام الحفل تم تكريم الخمسة الأوائل من الدفعة وجلهم من المغرب العربي.

يذكر أن معهد خالد للمعارف الإسلامية من المعاهد القلة التي أنشئت في حقبة الثمانينات من القرن الماضي وكان من المفترض أن يكون ثانوية تمد معهد بن عباس بالطلبة لكي يكتمل بهما صرح علمي إسلامي من إعدادية وثانوية وجامعة، ورغم عدم تحقق المقصد منها ما زال يواصل أداءه حسب الإمكان، ويغالب الظروف.