إمام مسجد مدينة بوردو الفرنسية وهو يقبل جبين الإمام الحسن ولد حبيب الله تكريما للعلم وأهله

دعا الإمام والداعية الحسن ولد حبيب الله إلى مزيد الاهتمام بالقرآن الكريم وعلوم المقرء مهيبا بالموسرين إلى البذل في هذا المجال ومساعدة النابهين من القراء الشباب على التمييز وأخذ السند في القراءات العشر.

الإمام الحسن ولد حبيب الله وهو يستلم تكريمه من إمام مسجد مدينة بوردو الفرنسية

وقال الإمام القارئ ولد حبيب الله في أمسية قرآنية للاحتفاء بأخذه الإجازة في القراءات السبع نظمتها مبادرة آفطوط لتحفيظ القرآن الكريم إنه إذا كان للشأن الرياضي من يهتم به ويتبرع له فمن يتعبد الله بالاهتمام بتحفيظ كتاب الله وتخريج القراء المجازين في القراءات العشر.

وقدم الإمام ولد حبيب الله مثلا لتحفيز الهمم وتشجيع المتكاسلين عن حفظ القرآن الكريم بأن من منحه الإجازة في القراءات السبع كان شيخا يمنيا كفيفا ومنذ الولادة وهو ما لم يمنعه من التمييز في حفظ كتاب الله والمجازة في القراءات العشر مضيفا أن الشيخ حكى له عن تجربة اليمنيين في التأسيس لعلوم المقرء باليمن وذلك من خلال استقدام قراء مصريين وانتدابهم للتدريس ومنح الإجازة في القراءات وبعد فترة تصدر طلابهم من اليمنيين وعاد هؤلاء إلى بلدهم.

المنصة الرسمية لحفل التكريم

أما الإمام الشيخ ولد صالح رئيس رابطة حفاظ القرآن الكريم فقد أشاد في كلمته في الآمسية بهذا الانجاز قائلا أن الإمام أحرز أعلى وسام وقد عاد بعد أن استوعب قواعد المقرء وأحكام القراءات السند مؤكدا على ضرورة أن يدرس ما درس حتى لا يندرس وأن يطبق حتى لا ينعكس.

الإمام الشيخ ولد صالح أثناء كلمته في الحفل

فيما تناول الداعية محمدن ولد الطالب عثمان تفسير الآية القرآنية "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " مشيرا إلى أن حذف الموصوف ليعم كل خير فالسبيل الحسن في القرآن وفيه البشارة والنذارة، وهو حبل الله المتين وطريقه المستقيم.

الإمام الحسن ولد حبيب الله أثناء كلمته في الحفل

وكان من محاور الأمسية التي توجت بتوزيع جوائز على المتميزين من حفاظ مجمع مركز السلام بتيارت تلاوة مع قراء مجيدين من طلاب المجمع وكذا القارئين محمدسالم ولد زين وكان عثمان ، كما استمع الحضور إلى تطبيق لحكم إمالة ما قبل تاء التأنيث على رواية الكسائي من خلال سورة البلد مع القارئ الحسن ولد حبيب الله.

الله