ليلة تربوية في الرياض : الصيام وحكمة التقوىافتتح الصائمون في الرياض شهر الرحمات بليلة تربوية مميزة أنشعها العديد من الأئمة والدعاة وتخللتها قراءات قرآنية ووقفات تربوية ودروس فقهية ودعوية.

وكان من ابرز محاورها تلاوات قرآنية وموضوع عن حكم الصيام وفوائده ومحور آخر عن فقه الصيام ومحور خاص عن فضل تلاوة القرآن وتقوية الصلة به في رمضان،وكذا الإحسان في رمضان، والانتصارات الكبرى في هذا الشهر المبارك .

وعن دور الصيام في تزكية النفوس وتطهيرها من الشوائب والأدران والسمو بها في مقامات العبادة والإحسان.

وعن حكم الصيام قال الأستاذ أبابه ولد أحمدو إن الله تعالى فرض صوم رمضان لأجل التخلق بأخلاق المتقين "يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "

فرمضان مدرسة عملية للتدرب على أخلاق المؤمنين المفلحين في الدنيا والآخرة ومن أعظمها الصيام بمعنى الإمساك عن كل المفطرات والمحرمات والمكروهات طوال الشهر الكريم قال تعالى :"وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون "

وفي الحديث الصحيح :".....الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ...."

فالمسلم في رمضان يتدرب على الإمساك عن الحلال في وقت معين وهذا يدل على قدرته على الإمساك عن الحرام لأنه ضاربه ولا خير فيه .

فمن أعظم فوائد الصوم أنه يعلمنا كيفية التحكم في أهوائنا وضبط نفوسنا حتى نلزمها تقوى الله في كل الأشهر وسائر الأيام

وهذه هي الحكمة والفائدة العظمى من الصيام الا وهي التقوى .