مكانة المذهب المالكي في ندوة للجنة الوطنية
الأحد, 02 نوفمبر 2014 14:11

قال الاستاذ والوزير السباق إسلمو ولد سيدي المصطف إن المذهب المالكي رسخ العديد من قيم الوسطية في الاسلام لدى سكان المغرب الكبير، مستعرضا الدور الذي لعبه المذهب المالكي في ترسيخ الاصول والفروع في ثقافة المجتمع الموريتاني ومعرجا على التعريف ببعض المذاهب الاخرى. 

جاء ذلك في محاضرة ألقاها مطلع الشهر المنصرم أمام منتدى عقد في نواكشوط في الأول من شهر سبتمبر.

وأضاف ولد سيد المصطف أن أولئك الذين لايؤمنون بقيم الوسطية والتسامح ينتمون الى الخوارج أو العابثون.

من جهته قال الامين العام للجنة الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل ولد شعيب في مداخلته خلال المنتدى "تمكن الموريتانيون منذ قرون من نقل تصورهم للإسلام الوسطى، الذي ينبذ العنف والتطرف ويشجع على التسامح والانفتاح، إلى مختلف دول القارة الأفريقية. كما نقل الموريتانيون مختلف تجاربهم الإبداعية إلى ربوع القارة مثل الثقافة والعلوم الاخرى".

كما تحدث الفقيه والعالم الديني أبوبكر ولد أحمد عن أهمية المذهب المالكي كمصدر لوحدة وانسجام المجتمعات المتعددة الأعراق.

وقال في هذا الصدد "لقد جمع المذهب المالكي بين كل الموريتانيين على معتقد ديني واحد ومنهج معتدل واحد رغم تعدد أعراقهم ومدارسهم الصوفية.

وأضاف أن المذهب المالكي ينبغي ألا يكون أصلا للخلاف لأنه مجرد اجتهاد.

مكانة المذهب المالكي في ندوة للجنة الوطنية

السراج TV