خواطر حول المرشد الديني بالإذاعة الوطنية/ الشيخاني ولد عبد القادر
الاثنين, 17 يونيو 2013 12:14

 

صوت رخيم تألفه أذن كل موريتاني

كلما سمعناه تذكرنا الجو الإيماني في رمضان

إذا لقيته لقيت وجها باسما بشوشا، تسعده خدمة الآخرين

ينصح ويوجه الجميع ويخص الشباب بكلمة ونصيحة.

لا تراه إلا منكبا على كتاب ينهل من معينه

وربما لاحظت أنه يقيد من الفوائد والدرر ما تمر عليه عيناه

يستفيد من علمه جميع السامعين..

يشدهم ويجذبهم بأسلوبه الظريف والعفوي..

يكن له بسطاء الناس من الحب والإعجاب الشيء الكثير، فهو من يوصل لهم المعلومة التي يحتاجونها بكل سهولة رجل تقليدي بامتياز، لا يُغريه بريق الحضارة وإن كان مغريا للآخرين عالم غيور على الوطن وتقاليده وموروثه الاجتماعي.

إلي مكتبه بالإذاعة يلجأ الجميع للاستشارة، للاستفتاء، للتدقيق اللغوي، وللزيارة وللدعاء...

رجل وقور يحبه الجميع ويحترمه، معروف ببساطته وتواضعه الجم،

إذا تحدثت معه وجدت في حديثه العلم الشرعي، والتراث الشعبي، والحكاية التقليدية، والنكتة الفقهية.

كان الجميع يشهد له بالزهد في الدنيا ومظاهرها، فقد تراه ماشيا على رجليه من الإذاعة للبيت، ومن البيت إلى الإذاعة رغم توفر السيارات.

 

إنه الشيخ محمد محفوظ ولد محمد الأمين المرشد الديني بالإذاعة الوطنية رحمه الله برحمته الواسعة.

خواطر حول المرشد الديني بالإذاعة الوطنية/ الشيخاني ولد عبد القادر

السراج TV