سلسلة قيم وأخلاق إسلامية (4)/الشيخاني ولد عبد القادر
الخميس, 15 أغسطس 2013 21:24

العدل والمساواةالشيخاني ولد عبد القادرالشيخاني ولد عبد القادر

 

لغة: العدلمصدر عدل يعدل عدلا ويدلّ على الاستواء، والعدل خلاف الجور وهو ما قام في النّفوس أنّه مستقيم، ويقال: بسط الوالي عدله، وفلان من أهل العدل، والعدل الحكم بالحقّ.

والمساواة لغة مصدر قولهم: ساواه يساويه إذا عادله، قال الرّاغب: المساواة هي المعادلة، يقال: هذا الثّوب مساو لذاك الثّوب، ولاعتبار المعادلة الّتي في لفظ السّواء استعمل استعمال العدل، وتسوية الشّيء (بالشّيء) جعلهما سواء، وقال الفيروز اباديّ يقال: استوى الشّيئان، وتساويا (تماثلا)، وساويت هذا بهذا وسوّيته به  وفلان وفلان سواء أي متساويان.

اصطلاحا: العدل هو فصل الحكومة على ما في كتاب اللّه سبحانه وتعالى وسنّة رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم لا الحكم بالرّأي المجرّد. وقيل: العدل بذل الحقوق الواجبة وتسوية المستحقّين في حقوقهم.وقال ابن حزم: العدل هو أن تعطي من نفسك الواجب وتأخذه.

والمساواة:تعني في المجال الأخلاقيّ أن يكون للمرء مثل ما لأخيه من الحقوق وعليه مثل ما عليه من الواجبات دون زيادة أو نقصان. والمساواة قيمة لا تنقسم، وهي أشرف نسب العلاقات بين الأشياء، لأنّها هي المثل بالحقيقة، أي أنّها تجعل كلا طرفيها للآخر سواء بسواء.

 

 

بالعدل قامت السماوات والأرض

   إنّ ممّا تصلح به حال الدّنيا قاعدة العدل الشّامل، الّذي يدعو إلى الألفة، ويبعث على الطّاعة، وتعمر به البلاد، وتنمو به الأموال، ويكبر معه النّسل، ويأمن به السّلطان. وليس شيء أسرع في خراب الأرض، ولا أفسد لضمائر الخلق من الجور؛ لأنّه ليس يقف على حدّ، ولا ينتهي إلى غاية، ونقل عن بعض البلغاء قوله: إنّ العدل ميزان اللّه الّذي وضعه للخلق، ونصبه للحقّ فلا تخالفه في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، واستعن على العدل بخلّتين: قلّة الطّمع، وكثرة الورع.

 

للعدل أمارات وتباشير

قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه: «إنّ للعدل أمارات وتباشير، فأمّا الأمارات فالحياء والسّخاء والهين واللّين. وأمّا التّباشير فالرّحمة. وقد جعل اللّه لكلّ أمر بابا، ويسّر لكلّ باب مفتاحا، فباب العدل الاعتبار، ومفتاحه الزّهد، والاعتبار ذكر الموت والاستعداد بتقديم الأموال. والزّهد أخذ الحقّ من كلّ أحد قبله حقّ، والاكتفاء بما يكفيه من الكفاف فإن لم يكفه الكفاف لم يغنه شيء ...»).  

 

اعدلوا هو أقرب للتقوى

إذا كان العدل من إحدى قواعد الدّنيا الّتي لا انتظام لها إلّا به، ولا صلاح فيها إلّا معه، وجب أن يبدأ بعدل الإنسان في نفسه، ثمّ بعدله في غيره. فأمّا عدله في نفسه، فيكون بحملها على المصالح وكفّها عن القبائح، ثمّ بالوقوف في أحوالها على أعدل الأمرين: من تجاوز أو تقصير، فإنّ التّجاوز فيها جور، والتّقصير فيها ظلم، ومن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم، ومن جار عليها فهو على غيره أجور. فأمّا عدله مع غيره، فقد تنقسم حال الإنسان مع غيره على ثلاثة أقسام، الأوّل: عدل الإنسان فيمن دونه، كالسّلطان في رعيّته، والرّئيس مع صحابته، فعدله فيهم يكون بأربعة أشياء: باتّباع الميسور، وحذف المعسور، وترك التّسلّط بالقوّة، وابتغاء الحقّ في السّيرة، فإنّ اتّباع الميسور أدوم، وحذف المعسور أسلم، وترك التّسلّط أعطف على المحبّة، وابتغاء الحقّ أبعث على النّصرة. الثّاني: عدل الإنسان مع من فوقه، كالرّعيّة مع سلطانها، والصّحابة مع رئيسها، ويكون ذلك بثلاثة أشياء: بإخلاص الطّاعة، وبذل النّصرة، وصدق الولاء؛ فإنّ إخلاص الطّاعة أجمع للشّمل، وبذل النّصرة أدفع للوهن، وصدق الولاء أنفى لسوء الظّنّ. الثّالث: عدل الإنسان مع أكفائه، ويكون بثلاثة أشياء: بترك الاستطالة، ومجانبة الإدلال، وكفّ الأذى؛ لأنّ ترك الاستطالة آلف، ومجانبة الإدلال أعطف، وكفّ الأذى أنصف، وقد يتعلّق بهذه الطّبقات أمور خاصّة يكون العدل فيها بالتّوسّط في حالتي التّقصير والسّرف، لأنّ العدل مأخوذ من الاعتدال، فما جاوز الاعتدال فهو خروج عن العدل، وإذا كان الأمر كذلك فإنّ كلّ ما خرج عن الأولى إلى ما ليس بأولى خروج عن العدل إلى ما ليس بالعدل. ولست تجد فسادا إلّا وسبب نتيجته الخروج فيه عن حال العدل، إلى ما ليس بعدل من حالتي الزّيادة والنّقصان، وإذا لا شيء أنفع من العدل كما أنّه لا شيء أضرّ ممّا ليس بعدل.(الرازي في مختار الصحاح: ص 324).

بين العدالة والمساواة: المساواة هي الغاية الّتي تسعى العدالة إلى تحقيقها، وهي الغاية المرجوّة منها، والعادل في مجال الحكم هو الحاكم بالسّويّة لأنّه يخلف صاحب الشّريعة في حفظ المساواة، ومن هنا فقد جاء في تعريف العدل أنّه القسط اللّازم للاستواء (أي لتحقيق المساواة بين الطّرفين دون زيادة أو نقصان)، وإذا كانت العدالة خلقا فإنّ المساواة قيمة وهدف. ولمّا كانت العدالة خلقا أو هيئة نفسانيّة تصدر عنها المساواة فقد اقترن الأمران وارتبطا ارتباطا وثيقا، لأنّ العادل من شأنه أن يساوي بين الأشياء الّتي هي غير متساوية، لمّا كان الأمر كذلك فإنّ كليهما قد يستعمل استعمال الآخر تسامحا، ولكنّهما غالبا ما يستعملان معا.

 

من صور المساواة في الإسلام للمساواة في الإسلام صور عديدة فصّلها الشّرع الحكيم، ومنها: المساواة بين الرّجل والمرأة في أداء الواجبات الشّرعيّة والإثابة عليها - المساواة بين الزّوجات في حقوق الزّوجيّة (في حالة التّعدّد) - المساواة بين الأجناس والأعراق في التّمتّع بالحقوق المشروعة لكلّ منهم - المساواة بين الأبناء في الهبة والوصيّة ونحوهما - المساواة بين الخصوم في مجالس القضاء وفي سماع الحجّة منهم والقصاص من المعتدي أيّا كانت منزلته - المساواة في حقّ الكرامة الإنسانيّة، فلا يؤذى أحد بسبب لونه أو جنسه أو مذهبه أو عقيدته - المساواة في حقّ إبداء الرّأي من المسلم وغير المسلم )قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ) - المساواة في حرمة الدّماء والأموال والأعراض - المساواة في إيقاع الجزاء بكلّ من ينتهك حدّا من حدود اللّه، فلا يعفى أحد من العقوبة لشرفه أو قرابته من الحاكم فتلك الّتي أهلكت الأمم السّابقة «لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطع محمّد يدها» - المساواة في نيل الجزاء في الدّنيا والثّواب في الآخرة لكلّ من يعمل عملا صالحا - المساواة بين المسلمين في الحضور لأماكن العبادة كالمسجد وغيره.

 

آيات في العدل والمساواة 1- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل: 90).

2- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً) (النساء: 58).

3- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى..) (المائدة: 8). 4- (..وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ..) (الشورى: 15). 5- (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات: 13).

6- (..وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الأنعام: 152). 7- (..وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء: 124). 8- (..مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ) (غافر: 40).

 

أحاديث في العدل والمساواة 1- (إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا، فإنّ اللّه عزّ وجلّ محسن يحبّ المحسنين) (رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات. وذكره الألباني في صحيح الجامع). 2- (إنّ المقسطين عند اللّه على منابر من نور عن يمين الرّحمن عزّ وجلّ وكلتا يديه يمين، الّذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا) (رواه مسلم). 3- (إنّ أحبّ النّاس إلى اللّه يوم القيامة، وأدناهم منه مجلسا: إمام عادل، وأبغض النّاس إلى اللّه، وأبعدهم منه مجلسا: إمام جائر) (حديث حسن رواه الترمذي وأحمد). 4- (..إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة، وما هي؟ ...أوّلها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة، إلّا من عدل، وكيف يعدل مع قرابته؟) (رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح). 5- (إنّ من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) (رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجة وذكره الألباني في الصحيحة).

6- (..يا أيّها النّاس، إنّما ضلّ من كان قبلكم أنّهم كانوا إذا سرق الشّريف تركوه، وإذا سرق الضّعيف فيهم أقاموا عليه الحدّ، وايم اللّه لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطع محمّد يدها») (رواه البخاري ومسلم). 7- (المسلمون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمّتهم أدناهم، ويردّ على أقصاهم) (سنن ابن ماجه).

8- (القضاة ثلاثة: واحد في الجنّة، واثنان في النّار، فأمّا الّذي في الجنّة فرجل عرف الحقّ فقضى به، ورجل عرف الحقّ فجار في الحكم، فهو في النّار، ورجل قضى للنّاس على جهل، فهو في النّار) (رواه أبو داود والحاكم وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي).

9- (ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك، إلّا أتى اللّه عزّ وجلّ مغلولا يوم القيامة، يده إلى عنقه، فكّه برّه، أو أوبقة إثمه، أوّلها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة) (رواه أحمد والطبراني وفيه يزيد بن أبي مالك وثقه ابن حبان وغيره، وبقية رجاله ثقات). 10- (لا يقدّس اللّه أمّة لا يقضى فيها بالحقّ، ويأخذ الضّعيف حقّه من القويّ غير متعتع) (رواه الطبراني ورجاله ثقات).

11- (..إنّ لي على قريش حقّا، وإنّ لقريش عليكم حقّا ما حكموا فعدلوا، وائتمنوا فأدّوا، واسترحموا فرحموا) (رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح).

12- (..بايعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على السّمع والطّاعة في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكارهنا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالعدل أين كنّا، لا نخاف في اللّه لومة لائم) (رواه النسائي وابن ماجة وصححه الألباني). 13- (..بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقسّم غنيمة بالجعرانة إذ قال له رجل: اعدل. قال: «لقد شقيت إن لم أعدل») (رواه البخاري ومسلم). 14- (ثلاثة لا تردّ دعوتهم، الإمام العادل، والصّائم حتّى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها اللّه دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السّماء ويقول: بعزّتي، لأنصرنّك ولو بعد حين) (رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وأحمد بتحقيق أحمد شاكر وقال: صحيح).

 

آثار وأقوال في العدل والمساواة 1- (كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله: «أمّا بعد، فقد فهمت كتابك وما ذكرت أنّ مدينتكم قد خربت، فإذا قرأت كتابي هذا فحصّنها بالعدل، ونقّ طرقها من الظّلم، فإنّه مرمّتهاوالسّلام»). 2- (قال ابن حزم رحمه اللّه تعالى: «أفضل نعم اللّه تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبّه، وعلى الحقّ وإيثاره»). 3- (قال ابن تيميّة رحمه اللّه تعالى: «إنّ النّاس لم يتنازعوا في أنّ عاقبة الظّلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: اللّه ينصر الدّولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدّولة الظّالمة، ولو كانت مؤمنة»). 4- (وقال: يجب على كلّ وليّ أمر أن يستعين بأهل الصّدق والعدل، وإذا تعذّر ذلك، استعان بالأمثل فالأمثل، وإن كان فيه كذب وظلم، فإنّ اللّه يؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر، وبأقوام لا خلاق لهم، والواجب إنّما هو فعل المقدور). 5- (وقال:كلّ من عدل في ولاية من الولايات فساسها بعلم وعدل، وأطاع اللّه ورسوله بحسب الإمكان فهو من الأبرار الصّالحين). 6- (وقال أيضا: «أمور النّاس تستقيم في الدّنيا مع العدل، أكثر ممّا تستقيم مع الظّلم في الحقوق. ويقال: الدّنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظّلم والإسلام»). 7- (وقال أيضا: «العدل نظام كلّ شيء. فإذا أقيم أمر الدّنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق. ومتى لم تقم بعدل لم تقم، وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة»). 8- (قال ابن القيّم رحمه اللّه تعالى: «التّوحيد والعدل هما جمّاع صفات الكمال»).

 

من فوائد العدل والمساواة 1- الأمن في الدّنيا والآخرة. 2- دوام نظام الحكم وعدم زواله. 3- رضا الرّبّ قبل رضا الخلق عن العادل. 4- الصّدع بالحقّ وعدم ممالأة الباطل. 5- يسدّ مسدّ كثير من أعمال البرّ والطّاعة. 6- طريق موصل إلى الجنّة. 7- تحقيق الاستقرار والطّمأنينة في المجتمع المسلم.

8- الشّعور بالمساواة يقضي على الفتن. 9- روح المساواة تقضي على الغرور عند من يظنّون أنفسهم فوق النّاس. 10- بالمساواة يطمئنّ كلّ فرد إلى عدالة الحكم.

 

سلسلة قيم وأخلاق إسلامية (4)/الشيخاني ولد عبد القادر

السراج TV