ولد الشواف يحاضر في دار النعيم عن وسائل الثبات على الدعوة |
الاثنين, 14 أبريل 2014 14:14 |
قال الأستاذ الطيب ولد الشواف إن وسائل الثبات على الحق والدعو واردة في القرآن والسنة مجموعة في أوائل سورة المزمل. وأضاف ولد الشواف -الذي كان يتحدث في ليلة تربوية بمسجد قباء2 بدار النعيم-: إن السورة اشتملت على زاد الدعاة في دعوتهم ولخصته في سبع نقاط : قيام الليل وترتيل القرآن وذكرا لله تعالى والتبتل له وضرورة التوكل على الله وضرورة الصبر على الصعاب التي يجدها الداعي في طريقه من قبل أعداء دعوته وهجرهم الهجر الجميل. وتخللت هذه الدروس تلاوات عطرة لقراء متميزين. وكانت الليلة التربوية قد بتلاوة عطرة لسورة الواقعة ثم تلا ذلك وقفات مع هذه السورة مع فضيلة الشيخ محفوظ ولدا لزين الملقب الغيث بين فيها بعض أهوال يوم القيامة الذي سميت به السورة وانقسام الناس إلى أقسام ثلاثة في ذالك اليوم العظيم: السابقون وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال وبين أن الصنفين الأولين في الجنة وأن الصنف الأخير في النار لكن أصحاب هذا الصنف أكثر بكثير من ذينك الصنفين وذلك لما حفت به النار من الشهوات ولما حفت به الجنة من المكاره. ثم استفاض مع السورة في وصف ما أعد الله لأهل الجنة من النعيم المقيم الذي لا يزول ولا يحول. وما أعد الله لأهل النار من السموم والحميم والعذاب الأليم الذي ينبغي لكل عاقل أن يحرص على أن ينجو منه ولا نجاة إلا بطاعة الله والعزوف عن معصيته. وتواصلت فعالية الليلة بمدارسة لحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله مع الشيخ أحمد جد و ولد أحمد باهي تناول فيه أهمية الظل يوم القيامة وحاجة الناس العظيمة إليه في ذالك اليوم الذي تدنوا فيه الشمس من الخلائق قدر ميل. وبين أنه على كل إنسان أن يحرص على أن يكون من المستظلين بظل الرحمن في ذلك اليوم العظيم وتوقف المحاضر عند الإمام العادل وبين اهتمام الشريعة بالعدل حيث أن لائحة المستظلين بظل الله يوم القيامة تبدأ بالإمام العادل ثم الشاب الذي نشأ في طاعة الله وبين أهميته. |