الشيخ محمد الأمين ولد المصطفى (إرشيف السراج الدعوي)حذر الإمام محمد الأمين ولد المصطفى من ترك الصلاة أو التهاون فيها وقال إن من لم يؤمن على صلاته لا يؤمن على شيء، مذكرا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع"...وأكد ولد المصطفى أثناء حديثه للعشرات في جامع ابي طلحة عند تقاطع طرق الرابع والعشرين على ضرورة تنمية التقوى ووازعها في نفس الإنسان المؤمن، وضرورة إحيائها في النفس مهما ظن الإنسان البعد منها، مذكرا بأن السبعة الذي يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله يجمع بينهم التقوى، فالذي ذكر الله خاليا فاضت عيناه، والذي دعته امرأة ذات منصب وجمال قال: إني أخاف الله.. وهكذا.. فتقوى الله هي التي حجزتهم عن محارم الله...

وحض الشيخ في محاضرته في منبر الخميس على التقوى والمحافظة على إقام الصلاة حق الإقامة، والحذر من صلاة صورية لا روح فيها ولا تنفع صحابها إذ لا يكتب للمرأ من صلاته إلا ما عقل...وقال إن التقوى ما لم تحجز الإنسان عن محارم الله، وتدفع إلى طاعة الله تبقى دعوى لا برهان عليها، وقال إن هذه المواسم فرصة لاختبار النفس أمام الدواعي المختلفة، وللجمها بلجام الحق والخير عما يزينه لها الشيطان، وتوسوس به للمرء نفسه مما ليس فيه رضى الله، ومما مرد كله إلى عرض زائل ينتهي بزوال صاحبه، ويبقى صاحبه مع ما قدم مرحوما أو معذبا...