altقال الإمام والداعية محمد يسلم ولد محفوظ إن الفتن لا يقدر على مقاومتها إلا الصادقون في إيمانهم،معتبرا أن الفتن كثيرة ومتنوعة منها فتنة المال والجاه والمنصب هذا في المحبوبات وفي جانب المكروهات السب والسجن والقتل.

واعتبر ولد محفوظ في تدوينة كتبها على صفحته على الفيسبوك أن الإخوان المسلمين "في مصر في مقدمة الركب ولذلك لا يستغرب ما ينالوه من ابتلاءات ولا يستغرب صبرهم عليها لعقيدتهم الجازمة أن الآخرة خير من الدنيا وأن النصر مع الصبر فليفعل المتربصون ما شاءوا".

نص التدوينة:

(ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) ادعاء الإيمان ولإخلاص والإصلاح ..سهل لولا الفتن المتنوعة التي لا يقدر على مقاومتها إلا الصادقون في إيمانهم والفتن كثيرة منها فتنة المال والجاه والمنصب هذا في المحبوبات وفي جانب المكروهات السب والسحن والقتل ..وكل هذه الفتن مر ت على الأنبياء وأتباعم ونجحوا ومرت على المنافين والفاسدين وفشلوا فلم يقدروا على تحمل المشاق في سبيل الحق فآثروا العاجلة فاندمجوا مع الباطل تحت ذرائع مختلفة وانظر إلى ما يجري في العالم الإسلامي والتفاوت الحاصل بين المحن في البلدان مع التشابه في المضمون فأين طريق الحق طريق الأنبياء. بالطبع أن الإخوان المسلمون في مقدمة الركب ولذلك لا يستغرب ما ينالوه من ابتلاآت ولا يستغرب صبرهم عليها لعقيدتهم الجازمة أن الآخرة خير من الدنيا وأن النصر مع الصبر فليفعل المتربصون ما شاءوا. (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا  إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى ، إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى  ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى  جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى).

فلتفعل حكومة السيسي ما شاءت وليفعل المرجون هنا ما شاءوا فالطريق شاق وطويل ولا محيد عنه شاء من شاء وأبى من أبى.