الثلاثاء, 14 يناير 2014 03:32 |
altحذر الكاتب أحمد سالم ولد زياد من خطورة موت الحيمة في المسلم وغيرته تجاه دينه في بلد اشتهر بحبه للنبي صلى الله عليه وسلم، والتزام شعبه بالدين الإسلامي.وقال ولد زياد في تدوينة له على حسابه على الشبكة الاجتماعية الفيس بوك إنه لا يخاف على موريتانيا الإلحاد فقد هزمه الإيمان في عقر داره، ولكنه يخاف موت الغيرة الدينية في قلوب المؤمنين.وتخوف ولد زياد من أن يكون المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم إنما اعتقل لئلا يهب الشعب ضده، وحفاظا على ذاته أو تمهيدا لهربه "كما فعل أخ له من قبل".
وهذا نص التديونة:إن أشعرت هذه الهبة الشعبية الغاضبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببعض طمأنينة; فإن سلامة المتطاول عليه من أي إيذاء جسدي تدعوا للقلق.لو كان المتطاول عليه شيخ طريقة أو قبيلة لسالت دماء وقطعت رقاب!. إن عقاب الرجل عمل الحكومة. ولا أشجع على الانفلات وأخذ الحق باليد لما في ذلك من سيبة لسنا منها ببعيد ونحن اليوم منها جد قريب. لكنني أسأل عن ذلك التصرف اللا إرادي الذي يحدث ردة فعل لا يشعر به صاحبه إلا وقد فعله. أشعر -وأتمنى أني على خطأ- أن الرجل سجن خوفا من فوران الشعب وأن يصل سخط الشعب إلى الحكومة وخوفا على سلامته.سيتوب الرجل أو يهرب أو يطلق كما أطلق أخ له من قبل!. لا أخاف من تكاثر الإلحاد لأنه اندحر في عقر داره ولن يصل إلا إلى نسبة قليلة ولن تدوم عليه. لكنني أخاف من غياب الحمية الدينية في وفيك وفينا. إننا نشجع الإلحاد حين لا نطبق كشعب حكم الله في الملحد بعدم أكل ذبيحته وعدم تزويجه ودفنه خارج مدافن المسلمين; فكيف نطلب من الحكومة أن تقيم فيه الحد?!. إن الذي رأيناه حس نبض وبالون اختبار كنت ومازلت أتمنى أن تكون ردة فعلنا الإنفعالية عليه أقوى وأكثر إيلاما حتى تردع أو تأخر عنا باقي الجسات القادمة.
|