د.محمد المهدي ولد محمد البشير

قال الكاتب الموريتاني الدكتور محمد المهدي ولد محمد البشير إن أغبى أبناء القرن العشرين من يشكك في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ويطعن في رسالته.

واعتبر الدكتور ولد محمد البشير في تدوينة له على حسابه في الفيس بوك أن من يقرأ تاريخ الني صلى الله عليه وسلم، ويعلم المراحل التي مر بها منذ كان صلى الله عليه وسلم طفلا يتيما وراعيا للغنم على قراريط إلى أن أرسل وبعث ودخل الحرب مع قومه وقد آذوه أشد الإيذاء، إلى أن تمكن فعفا وأصفح، بل أغدق الأموال والهعطايا والهبات.. إن من يعلم هذا لا يمكن أن يشكك ي نبوة النبي ولا في رسالته عليه الصلاة والسلام.

وهذا نص التديونة:

"أغبى أبناء القرن 21 ...؟...من يطعن في رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ذلك الطفل الذي نشأ يتيما فقيرا أميا في قرية بدوية وسط صحراء قاحلة ومجتمع قبلي يئد البنات ويعبد الأوثان قبل 1480 سنة، حيث كان يرعى لهم الغنم مقابل قراريط...

الذي استطاع أن يأتي بأكثر العقائد "عقلانية"، وأحسن الشعائر التعبدية، وأعدل النظم التشريعية، وأزكى الأخلاق الإنسانية، وأهم قيم التسامح، وأسمى مبادئ التكافل الاجتماعي...وأحسن كلام بلاغة وحكمة.. هذا الطفل الذي عرف بالأمين المؤتمن مدة 40 سنة.

ثم اضطهده أعداؤه وظلموه، ونفوه وحاربوه، وسفكوا دماء أفراد أسرته، وكسروا "سنه" وشجوا وجهه.. وهجوه أقذع هجاء وسبوه وشتموه وهو الهاشمي القرشي ...فلما أذعنت له القبائل والشعوب والقرى والمدن، وصار يأتمر بأمره جيش عرمرم لم يخضع لأحد من عشيرته أو قومه قبله لو أمرهم ان يخوضوا لجج البحر لخاضوه أو يقتحموا النار لاقتحموها..

فلما قدر على أعدائه لم يعف عنهم ويصفح فحسب، بل إنه أغدق عليهم العطاء وشملهم بعطفه وحنوه فصار لهم أبا وأخا ...

هذه ليست أخلاق بشر طبيعي ..ولا سلوك رجل سياسي...وليست شيم محارب...ولا طبيعة ملك أو أمير ولا عالم او فيلسوف أو شاعر أو قديس أو ولي.....

هذه اخلاق النبي الخاتم الذي أعطاه الله ما أعطى وأوحى عليه ما أوحى وخصه بما خصه { وإنك لعلى خلق عظيم } .....

هذا هو النبي الذي فتح قلوب البشر ....ومن ينتقدونه أخس من أن يكتب عنهم هذا العبد الفقير شطر كلمة أو يذكر اسماءهم حتى لا يتنجس قلمه أو لسانه.."