من سمات وملامح الوحدة الإسلامية المنشودة/محمد الحسن ولد أحمد
السبت, 22 فبراير 2014 02:06

altalt"إن هذه الأمة أمة واحدة وإن اختلفت ديارها وتعددت أجناسها"( ) "فهي مجتمعة على أمر واحد لا تعدد فيه هو الحق والعدل"( ) وساعية إلى خير لا غنى لها عنه هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)( ).

 

هكذا إذن هي الأمة الواحدة كما وضحها القرآن، هي جماعة من أهل الخير اجتمعت على إقامته وإبعاد ما ينافيه من المنكر ونحوه انطلاقا من أسس تقوم عليها هذه الوحدة، فإذا تقرر أن هذه الأمة هي أمة واحدة تقوم وحدة الصف فيها على أسس لا يماري فيها إلا مكابر عنيد، فما هي أسس هذه الوحدة المطلوبة في الصف المؤمن وما هي أهم سماتها وملامحها؟

 

وللإجابة على هذا السؤال سنحاول وصف الوحدة وتبيين معالمها من خلال الحديث عن أسسها في محورين:

 

المحور الأول: أسس الوحدة

 

قبل الحديث عن السمات الكاشفة عن الوحدة التي يريدها الله منا والمميزة لها عن غيرها من أنماط الوحدة، يحسن بنا أن نقدم الحديث عن النوع الأهم من هذه الملامح وتلك السمات وهو نوع لا تكون الوحدة بدونه وإذا فرضنا أن حصلت فإنها لا تكون وحدة إسلامية ولهذا فضلت تسميتها بأسس الوحدة وهي:

 

أولا: وحدة الاعتقاد

أول معالم توحد المسلمين هو إطباق سوادهم الأعظم على معتقد واحد واتفاقهم في الأصول والمصادر الاعتقادية فمن تباينوا في المعتقد لم يأتلفوا على ما سواه، قال الله تعالى (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم) فأثبت لهم الإيمان قبل أن يثبت لهم الألفة فدل على أن رسوخ الإيمان والمعتقد الصحيح هو الذي أحل في القلوب الألفة بعد التفرق، ويكفي في هذه الوحدة العقدية الاتفاق في أصول المعتقد وإن وجد اختلاف في جزئيات العقيدة.

 

فـ"الفرقة الناجية هم الآخذون في العقيدة والعمل جميعاً بما ظهر من الكتاب والسنة، وجرى عليه جمهور الصحابة والتابعين وإن اختلفوا فيما بينهم فيما لم يشتهر فيه نص، ولا ظهر من الصحابة اتفاق عليه استدلالاً منهم ببعض ما هنالك أو تفسيرا لمجمله"( )

 

ومن هنا فإن الخلاف في الفروع ليس ناقضا للعقيدة فضلا أن يسلب صاحبه حقوقه في كيان الأمة وفوائد لحمتها فمثل هذا المخالف يقبل منه صوابه ويعذر في خطئه إذ "ليس كل من خالف في شيء من اعتقاد الفرقة الناجية يجب أن يكون هالكا؛ فإن المنازع قد يكون مجتهدا مخطئا يغفر الله خطأه وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة، وقد يكون له من الحسنات ما يمحو الله به سيئاته وإذا كانت ألفاظ الوعيد المتناولة له لا يجب أن يدخل فيها المتأول والقانت وذو الحسنات الماحية والمغفور له وغير ذلك فهذا أولى، بل موجب هذا الكلام أن من اعتقد ذلك نجا في هذا الاعتقاد ومن اعتقد ضده فقد يكون ناجيا وقد لا يكون ناجيا"( )

 

فهذا الخلاف الجزئي لا يخرج صاحبه من الصف المؤمن المتوحد ولا يبعده عن الفرقة الناجية "وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، لا في جزئي من الجزئيات، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية"( )

 

ثانيا: وحدة مصدر التلقي:

 

في غياب المصدر الواحد للتلقي يكثر الاختلاف المذموم والتعصب المقيت، وتسود الأهواء والاجتهادات الفردية والأمزجة الشخصية، ولن تجتمع كلمتنا ما لم نوحد منهج التلقي والفهم عن الله وذلك بالاتفاق على الرجوع عند النزاع إلى كتاب الله وسنة رسوله وما أجمعت عليه الأمة وعلى قواعد الاستنباط المعروفة بأصول الفقه الكلية وذلك أن "نسبة أصول الفقه من أصل الشريعة كنسبة أصول الدين، وإن تفاوتت في المرتبة؛ فقد استوت في أنها كليات معتبرة في كل ملة، وهي داخلة في حفظ الدين"( )

 

فإذا اتفقنا على أن الله سبحانه لم يترك الإنسان سدى ولم يكل إصلاح شؤونه وتدبير أحواله إلى عقله القاصر بل أنزل عليه الكتب تبيانا لكل شيء وبعث إليه الرسل لترشده إلى الخير وتريه طريق الاستقامة والأسوة الحسنة، وكان الوحي المنزل من عند الله المحفوظ في كتاب الله تعالى وسنة رسوله  الثابتة مرجعنا في كل شيء فهما العروة الوثقى التي يجب الاستمساك بها والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.

 

ثم إذا اتفقنا على أن إجماع الأمة معصوم، وأنه أصل ثابت من الأصول الشرعية، وأن باب الاجتهاد مفتوح أمام من تحققت فيه أهليته، وأنه منبع تجديد المجددين لشريعتنا، ثم نوحد النظرة الإجمالية لتراث الأمة واجتهاد علمائها ومفكريها عبر العصور فننظر إلى كل ذلك بوصفه ثروة يؤخذ منها ويرد شأن كل كلام غير كلام المعصوم، فالمذاهب الفقهية مجرد طرق للتعامل مع النصوص الشرعية، وندرك أن خلاف العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي لا ينبغي أن يكون مثارا للتعصب والتفرق في الدين فلكل مجتهد – بحق- أجره عند الله تعالى وله علينا الاحترام وحسن الظن.

 

وينبغي أن يجنح اختيارنا الفقهي إلى موافقة جماهير العلماء ورفض الاجتهادات الشاذة والفتاوى المتأثرة بضغوط الواقع المنحرف؛ فإذا اتحدت أصولنا الاعتقادية وأصولنا الاستنباطية سهل علينا إقامة ديننا واتحاد صفنا وانحسر الخلاف بيننا.

 

ثالثا: وحدة اللسان المعرفي

 

فمما يرسخ الأخوة الإسلامية ويزيل عقبات التفاهم والانسجام بين الشعوب المسلمة أن نولي العربية مزيدا من العناية في نشرها بين المسلمين حتى تكون لغة العلم والثقافة بينهم، ولا أعني هنا أنه ينبغي لكل المسلمين هجر لغاتهم الأصلية، بل ما أعنيه هو أن نولي العربية ما تستحقه بوصفها لغة القرآن والسنة التي يتعذر على من لم يحذقها الرسوخ في العلم الشرعي "فإذا فرضنا مبتدئا في فهم العربية فهو مبتدئ في فهم الشريعة، أو متوسطا؛ فهو متوسط في فهم الشريعة والمتوسط لم يبلغ درجة النهاية، فإن انتهى إلى درجة الغاية في العربية كان كذلك في الشريعة؛ فكان فهمه فيها حجة كما كان فهم الصحابة وغيرهم من الفصحاء الذين فهموا القرآن حجة، فمن لم يبلغ شأوهم؛ فقد نقصه من فهم الشريعة بمقدار التقصير عنهم"( )

 

فالاهتمام إذن بالعربية هو اهتمام بالشرع "ولهذا اتفق علماء الإسلام من العرب والعجم على حفظ اللغة العربية ونشرها( ) كما تقدم، وكان العلم والدين في أوج القوة بحياة اللغة العربية"( ) وخدمتها من المسلمين جميعا.

 

  وإنما تراجعت مكانة اللسان العربي بسبب العصبية وربط بعض الجاهليين المعاصرين له بالقومية العربية؛ في دعوات عريضة لم تغب عنها أيادي الاستعمار وحملة الثقافة الغربية؛ مما أثار ردات فعل عند غير العرب وزرع عندهم ارتباطا شرطيا ما أنزل الله به من سلطان بين اللغة العربية والنزعات القومية الضيقة.

 

أما قبل هذه الدعوات السيئة فقد أُلفيت العربية مقارنة للإسلام حيث "كان جميع من دخل في الإسلام يشعر بأنه صار أخا لجميع المسلمين، وأن أمته هي الأمة الإسلامية، لا العربية ولا الفارسية ولا القبطية ولا التركية.... كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) ومن البديهي أن وحدة الأمة لا تتم إلا بوحدة اللغة، ولا لغة تجمع المسلمين وتربطهم إلا لغة الدين الذي جعلهم بنعمة الله إخوانا، وهي العربية التي لم تعد خاصة بالجنس العربي؛ ولهذا كان يجتهد مسلمو العجم في خدمة هذه اللغة كما يجتهد مسلمو العرب بلا فرق، ويعدونها لغتهم؛ لأنها لغة القرآن التي تقوم بها حجته: وهم من أمة القرآن كالعرب بلا فرق"( )

 

واجتماع المسلمين باعتماد العربية لغةًَ للعلم والثقافة والتدريس في المدارس والجامعات سيحقق أمة مسلمة متحدة في دينها وثقافتها، وما لم يحصل ذلك فستبقى في الوحدة الإسلامية ثلمة بتشرذم شعوبها وغياب الناظم الثقافي لهم فاللغة من أهم عوامل الوحدة "ولا يمكن أن يتم الاتحاد والإخاء بين الناس، وصيرورة الشعوب الكثيرة أمة واحدة إلا بوحدة اللغة. ومازال الحكماء الباحثون في مصالح البشر العامة يتمنون لو يكون لهم لغة واحدة مشتركة، يتعاونون بها على التعارف والتآلف ومناهج التعليم والآداب والاشتراك في العلوم والفنون والمعاملات الدنيوية.

 

وهذه الأمنية قد حققها الإسلام بجعل لغة الدين والتشريع والحكم لغة لجميع المؤمنين به والخاضعين لشريعته، إذ يكون المؤمنون مسوقين باعتقادهم ووجدانهم إلى معرفة لغة كتاب الله وسنة رسوله، لفهمهما والتعبد بهما والاتحاد بإخوتهم فيهما، وهما مناط سيادتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وبذلك كرر في القرآن بيان كونه كتابا عربيا وحكما عربيا، وكرر الأمر بتدبره والتفقه فيه والاتعاظ والتأدب به، وأما غير المؤمنين فيتعلمون لغة الشرع الذي يخضعون لحكمه، والحكومة التي يتبعونها لمصالحهم الدنيوية كما هي عادة البشر في ذلك"( )

 

رابعا: وحدة التشريع

 

فالعالم الإسلامي اليوم بحاجة للرجوع لتشريع يجمعه ويلم شتاته وليس ذلك التشريع المنشود غير التشريع الإسلامي، ذلك أنه "من الأسباب الرئيسية لتمزق الأمة الإسلامية تعدد التشريعات وتنوعها، تلك التشريعات التي لا صلة لها بها ولا علاقة لها بدينها، بل هي مضادة لدينها محاربة لعقيدتها.. فوقعت الفجوة بين التشريعات والواقع.. وبين القيادات والشعوب.. بل بين القيادات أنفسها.. فانعكست تلك الخلافات على الأمة الإسلامية.

 

وما لم يوحد التشريع الذي يحكم الأمة فيكون تشريعا مستمدا من دينها فإن كل محاولة لوحدة الأمة أو لجمع شتاتها فإنها محاولة فاشلة، إذ ليس هناك مكان لتشريعات أخرى في المجتمع الإسلامي، وليس لأحد من البشر حق وضع تشريع يحكم الحياة في المجتمع الإسلامي، فالحق لله -  - وحده وليس لأحد من خلقه أن يتلقى تشريعاته من غيره سبحانه. قال  (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم)( )"( )

 

ثم إن "الأمة لا تجتمع وتشريعاتها مختلفة.. إذ للتشريع أثر في حياة الإنسان.. في مفاهيمه.. في تصوراته.. في موازينه.. فلا بد من وحدة التشريع لتتحد مفاهيمه وتصوراته وموازينه.. ومن ثم تتحقق له وحدته المنشودة"( ). هذا مع إثبات هذا التشريع سبقه وتفوقه حيث عرف "بالمساواة بين الخاضعين لأحكام الإسلام في الحقوق المدنية والتأديبية بالعدل المطلق بين المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والملك والسوقة، والغني والفقير، والقوي والضعيف"( ).

المحور الثاني: ملامح الوحدة وسماتها

 

أما بقية الملامح فيمكن إجمالها في ما يلي:

 

أولا: وحدة تنطلق من الأساس التعبدي

 

أي أننا معشر المسلمين لسنا في سعة من أمرنا؛ إن شئنا اتحدنا وإن نشأ افترقنا، كلا! بل الوحدة الإسلامية فريضة من فرائض الله، ثابتة بنصوص القرآن والسنة – كما تقدم- ولهذا فإن من أعظم ما نتقرب به إلى الله جمع المتفرقين من المسلمين وإعادة أمر المسلمين كما ابتدءوا جماعة واحدة يتضافرون كالبنيان المرصوص( ).

 

فهذه الوحدة من أوضح خصائص حملة هذا الدين حتى وصفوا بذلك في الكتب السابقة (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماؤا بينهم تراهم ركعا سجدا... ذلك مثلهم في التوراة)( )، ثم إن الوحدة من مقتضيات الرحمة التي حملها إلينا نبينا  (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه... رحيم) "ويعم - برحمته- المؤمنين أجمعين بأنهم أهل رأفته ورحمته لا فرق بين عربي وعجمي، ولا أبيض ولا أسود، ولا أصفر ولا أحمر، لأن الجميع ينطبق عليهم وصف الإيمان"( )

 

ثانيا: وحدة وجهتها وغايتها ربانية:

 

غاية المسلمين في هذه الأرض هي عبادة الله والتمكين لدينه في الأرض فإذا جعلوا هذه الغاية أولويتهم وسعوا في تحقيقها كان ذلك مدعاة لاجتماع الصفوف "والمسلمون ولله الحمد يدركون هذه الغاية ويعرفونها، ولكنهم فرطوا في القيام بها والعمل بمقتضاها مما كان له أسوأ الأثر في حياتهم، فلا بد من العودة الصادقة إلى تحقيق هذه الغاية والالتزام بمقتضياتها ليحقق المسلمون لأنفسهم السعادة في الدنيا والآخرة، السعادة في الدنيا باجتماع الكلمة ووحدة الأمة وطمأنينة النفس واستقامة الحياة، وهي آمال يحلم بها جميع شعوب العالم، ولكنهم لم يهتدوا إلى أسبابها ووسائلها"( ) وما ذلك إلا لأن "تعدد الغايات وتنوعها يفتت الأمة ويشتت كلمتها ويجعل كل فئة من الأمة لها غاية تخالف غاية الفئة الأخرى تسعى لتحقيقها والوصول إليها"( ).

 

ثالثا: وحدة محكومة بأدب الخلاف:

 

فما تقدم من أسس الوحدة يكمله وعينا بأنه ليس المطلوب منا التطابق في كل شيء من الرأي وما شابهه بل إنه مهما كثر ما يجمعنا فإن بعض الخلاف سيقع بيننا فتلك سنة الله في خلقه "ووقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لا بد منه لتفاوت إرادتهم وأفهامهم وقوى إدراكهم ولكن المذموم بغي بعضهم على بعض وعدوانه وإلا فإذا كان الاختلاف على وجه لا يؤدي إلى التباين والتحزب وكل من المختلفين قصده طاعة الله ورسوله لم يضر ذلك الاختلاف فإنه أمر لا بد منه في النشأة الإنسانية.

 

ولكن إذا كان الأصل واحدا والغاية المطلوبة واحدة والطريق المسلوكة واحدة لم يكد يقع اختلاف وإن وقع كان اختلافا لا يضر كما تقدم من اختلاف الصحابة؛ فإن الأصل الذي بنوا عليه واحد وهو كتاب الله وسنة رسوله والقصد واحد وهو طاعة الله ورسوله والطريق واحد وهو النظر في أدلة القرآن والسنة وتقديمها على كل قول ورأي وقياس وذوق وسياسة"

 

بل إن هذا الخلاف إذا تعاملنا معه بالضوابط الشرعية وبالأدب المطلوب فلن يضر وحدتنا في شيء بل قد يزيدها ذلك أن "من نعمة الله تبارك وتعالى على هذه الأُمَّة أن الخلاف بينها لم يكن في أصول دينها ومصادره الأصيلة، وإنما كان الخلاف في أشياء لا تمس وحدة المسلمين الحقيقية وهو أمر لابد أن يكون"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قائمة المصادر والمراجع:

( ) تفسير المنار (تفسير القرآن الحكيم) لمحمد رشيد بن علي رضا الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة النشر: 1990م، 1/ 258

( ) تفسير المنار، م. س 2/ 223

( )  آل عمران الآية 104

( ) حجة الله البالغة، لولي الله الدهلوي، المحقق: سيد سابق، الناشر: دار الجيل، بيروت – لبنان، ط1: سنة: 1426 هـ، 1/ 364

( ) مجموع الفتاوى، لابن تيمية، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، سنة 1416 هـ 3/179

( ) الاعتصام، للشاطبي، تحقيق سليم بن عيد الهلالي، الناشر: دار ابن عفان – السعودية ط1، سنة: 1412هـ، 2/ 712

( ) الموافقات، للشاطبي، المحقق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، الناشر: دار ابن عفان، ط1، سنة: 1417هـ، 1/ 20

( ) الموافقات، م. س، 5/ 53

( ) (كان سلفنا - رضي الله - تعالى - عنهم - يضبطون أحوال من قبلهم من أمور الدين والدنيا بكل اعتناء ودقة، حتى كانوا يروون البيت من الشعر أو النكتة بين العاشق ومعشوقته بالأسانيد المتصلة، وليست هذه المبالغة مما يؤخذ عليهم؛ فإن الأمة إنما تكون أمة بدينها ولغتها وأخلاقها وعاداتها، فإذا لم يحفظ خلفها عن سلفها هذه المقومات بحفظ تاريخها، تكون عرضة للتغير بتأثير حوادث الزمان، وتقلبات شئون الاجتماع مع جهل المتأخر بما كان عليه المتقدم، وبكيفية حدوث التغيير الضار للجهل بالتاريخ- تفسير المنار م. س 1/ 258)

( ) تفسير المنار، م. س 1/ 25

( ) تفسير المنار، م. س 1/ 25

( ) تفسير المنار م. س 11/ 212

( )  الأحزاب الآية 36

( ) ن. م. ص: 262

( ) ن. م. ص: 263

( ) تفسير المنار، م. س 11/ 211

( ) انظر: الوحدة الإسلامية، لمحمد أبو زهرة، الناشر: دار الرائد العربي – بيروت، ص 11

( )  الفتح الآية 29

( ) الوحدة الإسلامية لمحمد أبو زهرة، م. س ص 35

( ) مقال "الوحدة الإسلامية أسسها ووسائل تحقيقها" مجلة البحوث الإسلامية الصادرة عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، العدد: 21، الصفحة رقم: 257

( ) ن. م. ص

( ) الصواعق المرسلة لابن القيم، المحقق: علي بن محمد الدخيل الله، الناشر: دار العاصمة- الرياض، ط1، سنة: 1408هـ، 2/ 519

( ) الخلاف بين العلماء، محمد بن صالح بن محمد العثيمين، الناشر: دار الوطن، سنة: 1423هـ، ص: 5.

 

من سمات وملامح الوحدة الإسلامية المنشودة/محمد الحسن ولد أحمد

السراج TV