الأربعاء, 08 أكتوبر 2014 13:51 |
الإمام محمدن ولد يحظيهأمر الله المؤمنين بالإنفاق ونهاهم حين يستجيبون عن تَقَصُّد الرديء مما يملكون وجَعْلِ الفقراء والمساكين (حاوية مهملات) يصرف إليها ما لا قيمة له
قال تعالى :"ولا تَيمّمُوا الخبيثَ منه تُنفقون ولستُم بآخذيه إلا أن تُغْمِضُوا فيه "
وهذا المبدأ في اختيار الأجود والألصق بالنفس ، عام في المال و الوسائل والمجالات كلها....
فالذين يضنون بالشباب على التدين والعبادة يتقصدون ما ترهل من الأجساد وما تبلد من النشاط للعبادة مستقبلا.
والذين يحصرون الدين في هوامش الحياة وأطرافها ويرون أن السياسة والاقتصاد والأمن( مجالات حيوية ) وهي أكبر من طموح الدين و يرضى بما دونها من الاجابة على أسئلة الناس في طهارة الخبث والحيض والنفاس.
اما أسئلة البترول والمعادن وقضايا المال العام ..ففيها من القوة والتأثير ما لا يسمح للدين بالغوص فيه .
كل تلك أمور من الاهمية بمكان فليُنفق منها من ابتلي بشيء منها {نصرا للدين ونزولا على حكم الله} ، فإن لم نفعل كنا ممن يتيمم الهامش والبعيد عن التأثير فيَمُنُّ به على الله وعلى الناس وكأنه هو فقط ما بأيدينا .
إن محاريب الامراء والرؤساء ورجال المال والاعمال والجيوش هي من طعم المهمة المُوكلة إليهم .
*طباعة المصحف مهمة المجمعات العلمية من بيت المال.
* ومهمة الرئيس الاولى هي إقامة العدل وحفظ المال العام والتعفف عنه
|