الأربعاء, 22 أكتوبر 2014 11:31 |
جولة بسيطة مع ابن العربي في ( أحكامه ) كفيلة بتذكيرك بما ما كانت عليه حال (المسجد الأقصى ) و(دار السلام ) وربوع الشام )
وما آلت إليه حال هذه المآذن الشامخة بما فيها الأندلس
بين الألم والمتعة العلمية خيط رقيق حين تسمعه يقول :
عند قوله تعالى ( كتب عليكم القصاص )
( ورد علينا بالمسجد الأقصى سنة سبع وثمانين وأربعمائة فقيه من عظماء أصحاب أبي حنيفة يعرف ( بالزوزني ) ..
فحضرنامعه في حرم الصخرة المقدسة طهرها الله )
ولن يطول بك الانتظار حتى يأتي التذكير ببغداد عند قوله تعالى ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) حين يقول :
" وكان شيخنا فخر الاسلام أبوبكر الشاشي اذا دخلنا معه مسجدا بمدينة (السلام ) لإقامة ساعة يقول : " انوو الاعتكاف تربحوه "
وفي موضع آخر من بستان (الأحكام ) وجنانه يعترض طريقك قوله رحمه الله :
( وقد كان قاضي القضاة الشامي المالكي ببغداد أيام كوني بالشام يحكم بالفراسة في الأحكام جريا على طريقة إياس بن معاوية أيام كان قاضيها ، ولشيخنا فخر الاسلام جزء في الرد عليه ، كتبه لي بخطه ، وأعطانيه )
اللهم فرجك ونصرك لهذه الأمة نقلا عن صفحة الشيخ محمد ولد حامينMhemed Hamine
|