منبر الجمعة: ضرورة التغيير مع الشيخ أحمد الدبوسي |
الجمعة, 24 يناير 2014 23:18 |
مبينا أن الإيمان هو الدافع والمحرك الرئيسي نحو التغيير، وهو الباعث على المسارعة في الخير.
وأضاف بأن عملية التغيير المنشودة لن تسلم من عوائق تقف دونها، لذلك ينبغي التحرر من هذه العوائق، والتي من أبرزها:
• الجهل بشقيه : "المركب" و "المتعمد" فالجهل مصيبة المصائب، موضحا أنه لم يتقدم الجهلاء في أمة ولاميدان إلا بتقاعس العلماء. • التحرر من "الإمعية" : "لايكن أحدكم إمعة إن أحسن الناس أحسن وإن أساءوا أساء". • التحرر من "الوهن" : وهو حب الدنيا وكراهية الموت. • التحرر من السلبية : وهي فقدان الشخص لقيمته في الحياة.. ليس لديه وجود ولا مكانه. وعند التحرر من هذه الصفات تبدأ عملية التغيير.. و عدد الشيخ أحمد الدبوس بعد ذلك خمسة أعداء للإنسان وهم: 1 مسلم يحسده 2 منافق يبغضه 3 كافر يقتله 4 نفس تنازعه 5 شيطان يضله ويجب على المؤمن معرفة التعامل مع هؤلاء الأعداء الخمسة، وذلك بالانتباه لما تتطلبه مواجهتم. وقال فضيلة الشيخ الدبوسي إن أهم ما يعين على صنع عملية التغيير مجموعة نقاط أبرزها: • التفاؤل والإيجابية : فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "تفائلوا بالخير تجدوه" • البدء بإصلاح النفس أولا : "فمن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في داخلك".
• أشغل نفسك بالخير والعمل الصالح : فالحكمة تقول "من لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل" • اجتناب المعصية وتوقي الحرام : " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتق المحارم تكن أعبد الناس.." • البيئة الصالحة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل". • ارفع للدين راية : لابد للمرء أن ينظر بابا ينصر منه الدين، وأن يرفع راية للخير، يقدم بها خدمة للأمة الإسلامية. • انطلق ولا تلتفت : فالغزال أسرع من كلب الصيد، ولكن كلب الصيد يدركه لكثرة إلتفاته.. فانطلق في إصلاح نفسك ومن حولك ولاتبالي بتثبيط المثبطين. • التشمير إلى الخير والشوق إلى الجنة : "ألا إن سلعة الله غالية.. ألا إن سلعة الله الجنة". • تخصص في مجال : الحياة اليوم أصبحت معقدة، ومجالات التخصص كثيرة، فلا تشتت نفسك وجهدك في مشاغل لاتتقنها ولاتعود بنفع ملموس..بل تخصص في مجال تنفع به أمتك. وختم المحاضر بتجربته في ميدان الدعوة والإصلاح، كما تحدث عن "مشروع مركز الشفيع لخدمة القرآن" والذي يمتاز بتركيزه على الفهم والتدبر والتطبيق إضافة إلى الحفظ والإتقان. كما قدم نصائحه للحاضرين وحثهم على طلب العلم ومجالسة العلماء.. والحفاظ على الخير العميم في موريتانيا. وكان مسك الختام دعاء عريض مع الداعية عبدي ولد عبدي. |