العلامة ولد الددو يحاضر في كرفور عن خلق المسلم..
الاثنين, 21 أبريل 2014 11:29

العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددوالعلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددوألقى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو محاضرة في مسجد "البر والتقوى" الواقع قرب إعدادية سوق مكة بكرفور محاضرة بعنوان: "خلق المسلم من خلال خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وقد تحدث فيها الشيخ عن  خلق صلى الله عليه وسلم في تعامله مع ربه، معددا:

-         خلقه مع ربه:

-         وفي هذه كان النبي صلى الله عليه وسلم مراقبا لربه، جل وعلا ويظهر ذلك في كثرة دعائه صلى الله عليه وسلم ومناشدته له. ففي غزوة بدر ظل يناشد ربه إلى أن سقط رداؤه عن منكبه الشريف صلى الله عليه وسلم ولم يكتف بالأسباب الظاهرة.

-         وكذلك كان إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة، وكان يقول "أرحنا بها يابلال".

-          تواضعه له : فقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وهو مطأطأ رأسه متواضعاً لله حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح.. حتى أن ذقنه ليكاد يمس واسطة الرحل.. ودخل وهو يقرأ سورة الفتح مستشعراً بنعمة الفتح وغفران الذنوب والنصر العزيز..

-         خلقه مع أقاربه: فقد كان يحب أقاربه ويحسن إليهم، وكان برا بعمه أبي طالب، الذي تربى في حضنه. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم، عاش يتيما، مات عنه أبوه وهو حمل، وماتت عنه أمه وهو ابن 4 سنين، ولم يكن إخوة، وأبناؤه الذكور توفوا جميعا قبل أن يبلغوا الحلم،  حتى يظهر الله نصره مجردا من الأسباب المادية المعهودة. 

-         وقد كان يحب عمه العباس، الذي حضر معه بيعة العقبة، كما كان يجل حمزة بن المطلب، ويسميه "أسد الله ورسوله".

-         خلقه مع زوجاته: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب زوجاته ويحسن معاشرتهن، وقد يقسم بينهن بالقرعة إذا كان خارجا في سفر أو غزوة، وفي حجة الوداع خرج بهن كلهن.

-         خلقه مع باقي الناس: كان النبي صلى الله عليه وسلم، كما وصفه الله "بالمؤمنين رؤوف رحيم". يعطف عليهم ويدنيهم ويكرمهم، ويحسن معاملتهم.. من ذلك قصته مع الأاعرابي الذي بال في المسجد، والأعرابي الذي جبذه برداءه.

العلامة ولد الددو يحاضر في كرفور عن خلق المسلم..

السراج TV