ولد أحمد يورة يحذر من تفشي الانحلال في "شارع المقاومة"
الاثنين, 28 أبريل 2014 11:50

الإمام محمد محمود ولد أحمد يورةالإمام محمد محمود ولد أحمد يورة حذر الإمام محمد محمود ولد أحمد يورة في خطبته للجمعة 25/04/2014 من تفشي فاحشة الزنى، وظهورها في الشارع الموريتاني، وقال إن الظاهرة كانت موجودة، ولكنها استفحلت في الفترة الأخيرة خاصة في شارع "المقاومة".

وقال الإمام إن الظاهرة ارتبطت بمخيمات بيع لبن الإبل، وأصبحت ساترا يمارس فيه المنحرفون والشذاذ الفواحش والاختلاط المحرم.

وقال الإمام إن جماعة من ثقات الأئمة حدثته عن انتشار الفاحشة والرذيلة في شارعي المقاومة وصكوكو انتشارا واضحا فاضحا  لا ريبة فيه.

وقال ولد أحمد يورة: ما لم تتخذ السلطات والأئمة والدعاة المسئولية المناسبة في إنكار هذا المنكر ومحاربته بالقوة والحكمة فإن هذا منذر بنزول العقاب الإلهي، وما تفشي الأمراض الناتجة عن الفاحشة إلا دليل واضح على ذلك.

وذكر الإمام بالحديث الذي رواه الحاكم وغيره: "يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ".

وقال إن الله تعالى تشنيعا لهذا المنكر واستنكارا لهذه الفاحشة قرنها بالشرك وقتل النفس في قوله تعلى في صفات عباد الرحمن: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ"، وشدد الوعيد على ممارسيها فقال: "وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً  يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً"، فاتحا باب التوب للتائبين في قوله: "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً".

وقال إن الله تعالى -تشنيعا لهذه الفاحشة لم ينه عن فعلها فقط وإنما عن الاقتراب منها بيئات ومحيطا.. "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" فلا يجوز قربان شيء من ذلك...

 

ولد أحمد يورة يحذر من تفشي الانحلال في

السراج TV