قال العلامة محمدن ولد المختار الحسن إن الصيام فرض الله وحكمته التقوى وهو أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك ، وفي الحديث من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"

وفي قوله تعالى " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم .." فهو سنن من قبلنا وفي الصوم كسر لشهوة النفوس لتنقاد على طاعة الله " قال تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" فهو تيسير في جميع أموره

وأوضح ولد المختار الحسن أمام رواد منبر الجمعية مساء اليوم أن للصيام خصوصية أنه اختص الله به كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ...الحديث

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان عندما يدارسه جبريل القرآن فيكون أجود بالخير من الريح المرسلة أي التي تأتي من كل مكان .

وبين الله حكمة الصيام وهي التقوى بزيادة رصيده لدى الفرد وهو ليس فرصة للسهر والنوم في النهار رغم قتنة الكرة هذا العام فعلى الشاب أي ينفض يده من الكرة وأن يولي وجه شطر المصحف والصلاة فلا يدري لعله رمضانه الأخير..

وعلينا أن لا نستطيل أيام الشهر فهو أيام معدودات وهناك عادة العشرات التي هي عادة جهل بالقول أن الأولى عشرة الخيل والثانية الأبل والثالثة الحمير 

من أحكام الصيام 

وقد اعذر الله اهل المرض فهناك من يرى أنه لا بد ان يبلغ حد الخوف على النفس واذى شديدا يمنع الصائم من الصوم وأن يضر بالنفس أو إحدى الحواس وهذا عند المالكية أما الشافعية فعو المرض الذي يضر فقط .فكما روي عن البخاري أنه يفطر من المرض مطلقا .

أما السفر فيشترط ان يكون سفر قصر ومسافته 85ميلا ثم أن يكون قد بلغ مبدأ القصر وأن يكون ذلك قبل الفجر والشرط الرابع أن يبيت الفطر ولا يجوز الفطر في السفر الحرام ولا في السفر الذي قصد للفطر كما قال الأعرابي "والله لأشتتن شملك بالأسفار" وريت كراهته .

وتثبت رؤية هلال رمضان بخمسة أمور :

رؤية العدلين أو المستفيضة التي يستحيل تواطؤهم على الكذب وأقلهم خمسا ولو كانوا نصارى فالنظر قائم على اليقين والعلم ولا ينظر إلى الفسق والكفر الثالث نقل المستفيضة عن العدلين او العكس والخامس نقل العدل عن المستفيضة ولا يثبت عند مالك برؤية عدل واحد خلاف الشافعي .

يثبت بالعدل في بلاد لا يعبأ اهلها بالأهلة ومنها بلادنا عند المالكية.

ومن أفطر بالرؤية العامة فله ذلك أو الخاصة كذلك فهناك .

من أحكام الصيام الكف عن المفطرات كالأكل والشرب والجماع والقيئ ولا تفسد الطعامة الصيام وعي ما يعلق بالأسنان ويعفى عن الاحتلام في نهار رمضان والمذي يوجب الكفارة لدى المالكية بخلاف الشافعية.

ومن الأمور المطلوبة في رمضان الحرص على تلاوة كتاب الله فهو شهر القرآن الذي نزل فيه ، وهو شرف لهذا الشهر كما شرفت العشر الآواخر باليلة القدر.

كما يرغب الحرص على قيام رمضان والانفراد بها إذا لم يخف تعطيل المساجد ويحسن ان يكون ذلك في الثلث الآخير من الليل موعد استجابة الدعاء.

وكذا الانفاق الذي هو قربان أهل اليسر وفي الشرق عادة الخروج بالفطر إلى المساجد فيفطر الناس وهي عادة حسنة.

فتاوى رمضانية :

مقدار مسافة القصر من 48إلى 85 كم على الحد الأعلى وهذا هو المشهور.

-من ذرعه القيئ في رمضان عليه القضاء ومن الوسواس الظن بابتلاع شيئ منه 

-من فرط في رمضانه الأول فعليه إحصاء الأيام التي أفرط ويقضيها ويكفر حسب اليوم لدى المالكية والكفارة تجزي عن كل رمضان لدى الشافعية .

-من اكل ناسيا فعليه القضاء حسب مالك أما الجمهور والائمة فيأخذون بالحديث إنما أطعمه الله وسقاه وفي هذا تيسير على الصائمين 

-معنى إيمانا تصديقا بوجوبه واحتسابا يريد به الأجر فمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..

-حكم ما وصل إلى الحلق عن الأنف والأذن فيه القضاء وليس الكفارة التي يشترط فيها العمد وأن يكون الصوم في رمضان مع علم الحكم 

-المسافر الذي لا يشق عليه السفر له أن يأخذ بالعزيمة لدى مالك فيما يرى أحمد والشافعي أخذه بالرخصة.

-المداعبة في رمضان لا تجوز لما قد ينجر عنها من الفطر 

-النخامة حكمها حكم البلغ يكره بلعها إن امكن طرحها كما قال العلامة محمد مولود 

-الصيام عن الميت لا يجوز لدى مالك بخلاف المذاهب الأخرى .

-من صلى التراويح مع الإمام له ان يؤخر الشفع والوتر وإحدى عشر ارجح من ثلاثة عشر في القيام 

-التهجد الصلاة بعد النوم وقيام رمضان صلاة 11ركعة كما روي عن عائشة والصلاة بالمصحف جائزة كما كانت عائشة تأتم بمولاها وعو يقرا في المصحف.

-الاطعام 8كؤوس من الأرز عن كل يوم لمن لا يطيق الصيام كالحامل والهرم.

-التراويح غير مرتبطة بالصيام فيمكن للعاجر عن الصيام صلاتها ومن كان من دأبه صيام وقيام رمضان فإنه يكتب له إذا عجز عنه عند الهرم والضعف .

-من الأمور المعينة على قيام الليل عدم السهر والتخفيف في الأكل والشرب

-في مشهور مذهب مالك لا يجوز الصيام عن الميت ولا القضاء عنه

-الكفارة مرتبة لدى الجمهور العتق والصيام والإطعام بهلاف مالك