في منبر الجمعة :الدعوة إلى الله فريضة شرعية وضرورة واقعية
السبت, 23 أغسطس 2014 13:43

في منبر الجمعة :الدعوة إلى الله فريضة شرعية وضرورة واقعيةفي منبر الجمعة :الدعوة إلى الله فريضة شرعية وضرورة واقعيةحث الداعية القطب ولد عبدولي الشباب على حمل هم الدعوة إلى الإسلام ،والتحرك من أجل نشر رسالته والتمكين له في الأرض حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله.

وعدد الداعية ولد عبدولي أمام العشرات من رواد منبر الجمعة  بمسجد الذكر بتنسويلم مزايا وخصائص العاملين لهذا الدين :

-فهم خير هذه الأمة وهم حملة المشروع الإسلامي ورسالة الله إلى الناس مصداقا لقوله تعالى :"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ...الأية

-وهم المفلحون من هذه الأمة ما دام الفلاح الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب وذلك مصداقا لقوله تعالى :"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك عم المفلحون "

-وقد اختصهم الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة خاصة كما في الحديث :"نضر الله امرأ سمع مقالتي ثم أداها كما سمعها ...الحديث فالدعوة إلى الله مسؤولية الجميع كما في الحديث :"بلغوا  عني ولو آية .."

-كما أن الدعوة إلى الله علامة الإيمان وصدقه كما في الآية "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .."

-والدعاة إلى الله وحدهم الخارجون من دائرة الخسران مصداقا لسورة العصر " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"

-أن الكون كله في خدمة العاملين للإسلام كما في الحديث إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير وحتى النمل في جحورها والحيتان في البحر لما ينالها من دعوته.

وشدد المحاضر على أن لا مكان للتقاعس أو التخاذل عن الدعوة في ظل الهجمة الشرسة لأعداء الإسلام على الأمة وفي ظل النشاط الموسع للمنظمات التنصيرية  في العالم وما يرصد لها من إمكانات مادية ومعنوية ويكفي أن دراسة في موريتانيا ذكرت أن هذه المنظمات تملك وحدها أزيد من 250سيارة عابرة منها 25 سيارة في ولاية الحوض الشرقي وحدها وفي ظل التقاري الأمريكية التي تقدر أن 1% من الشعب الموريتاني أصبحوا نصارى وأن أزيد من 1000شخص اعتنقوا النصرانية في ولاية كوركل وحدها وبالتالي فمن للإسلام والدعوة إن تخلى عنها أهلوها "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

وخلص المحاضر إلى أن الدعوة هي إرث الأنبياء لهذه الأمة والجميع سيسأل عن عمله في هذا المجال "فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين ...الآية " وهي أفضل ميادين الاستثمار وأعز مضامير البذل والتضحية من دعا إلى هدى كان له من الأجر بعدد من عمل به لا ينقص من أجورهم شيئا.

كما أننا نحن الذين في حاجة إلى الدعوة والتي هي أحد أسباب النصر "ولينصرن الله من ينصره  إن الله لقوي عزيز .."

في منبر الجمعة :الدعوة إلى الله فريضة شرعية وضرورة واقعية

السراج TV