الردة عن الحرية/الأستاذ الدكتور محمد أحمد الراشد (الحلقة العاشرة)
الجمعة, 25 أكتوبر 2013 13:40

الشيخ محمد أحمد الراشدالشيخ محمد أحمد الراشدصَدَرَ يوم العشرين من رمضان المبارك 1434هـ الموافق 29/7/2013 كتاب "الردة عن الحرية" لكاتبه الشيخ الدكتور محمد أحمد الراشد، والكاتب لا يحتاج إلى تعريف، وقد عرفته كتبه التي طبقت الآفاق، فانطلقت تجتاح العوائق رقراقة، تحدد المسار، وتوضح المنهج، وتنفث عبير الوعي وتبشر ببوارق النصر... والكتاب ككاتبه لا يحتاج تقديما، فقد كفى الكاتب كل مقدم مؤنة تقديم الكتاب حين قال فيه:  "الــرِّدَّةُ عن الحُـرِّيــَّة كتاب ينتصر للرئيس القُرآني المختَطَف محمد مرسي، وتقرير تحليلي لأَبعاد انقلاب السيسي بمصر في يوليو 2013، ووثيقة تاريخية ترسم صورة الحَدَث كاملة، ورصد لأفصح ما قال الثقات عنه في العالم، ومجموعة رؤى تفاؤلية تتوقع تحوّل السلب إلى إيجاب بحول الله تعالى، وبيان وجوه الخطأ في قرار ملوك النفط بإسناد الانقلاب".

وكنوع من الإهداء للكتاب "يقترح المؤلف إدراج كتابه هذا ضمن مناهج التطوير الدعوي وتدريسه في المدارس القيادية، مع الحرص على إيصاله لعلماء الشرع الحنيف وخطباء الجمعة والإعلاميين وضباط الجيش والشرطة، وإلى نبلاء الناس وشيوخ القبائل وأساتذة الجامعات والمعلمين والقضاة والمحامين، وإلى كل حر امتلأ قلبه بعواطف الحرية والاستعلاء الإيماني"

 

 

والسراج الدعوي يقدم الكتاب لقرائه الكرام هذه الحقلة عن الوجه الوجه الشيعي والإيراني الشعوبي للا نـقلاب

الوجه الشيعي والإيراني الشعوبي للا نـقلاب

  وإيران شريكة في الجريمة، وهي التي قامت بتـسـخير جهود كل الشيعة العرب ضد مرسي، وتدفعها إلى ذلك ثلاثةُ أسباب:

· السبب الأول: أن يقظة مصر الإسلامية هي يقظة سُـنـية، وسـتؤدي إلى إبراز مثال رائع للدولة الإسلامية السُـنـية تضمحل أمامها صورة الدولة الخميـنـية الشـيعية البدعية الشعوبـية الكارهة للعرب، وسـتـنـشر دولتنا بواسطة مناهجها التربوية المدرسية ومناهجها الإعلامية وعياً إسلامياً صافياً وفقهاً وتفسـيراً صحيحاً للتاريخ الإسلامي تـبـثه في كل العالم سيكون سدّاً مانعاً من تأثر عامة المسلمين بالبدعة الشـيعية التي تحرص إيران اليوم على ترويجها في العالم، وسـيقوم التفسـير الصحيح للتاريخ بكشف التـشويهات الشعوبـية الكارهة للعرب، وهذه التـشويهات تـتعمدها إيران والأحزاب الطائفية وتروج لها، لأنها تزوير يخدم الابتداع، كما أن التحالف الذي سـيقوم بـين الدولة المصرية الحرة وتركيا سـيـنـتج عنه قيام كيان سـني عربي عثماني قوي يحطم التطلعات الصفوية الإيرانـية الطموحة التي تريد اختراق الأمن الاسـتراتـيجي العربي والإسلامي لتكون هي الدولة القيادية في المنطقة، وهذا الاختراق قد حصل ونجح في مرحلته الأولى بزرع حزب الله في لبنان، وتـثـبـيــت الحكم النصيري في سورية، وإحداث ثورات رافضية في اليمن، واحتلال موطئ قدم بمصر، إضافة إلى إسنادها الكبير للأحزاب الطائفية العراقية وتـثـبـيـت الحكم الطائفي في العراق، ونجاح مرسي والتجربة الإسلامية المصرية سـيعني إلغاء كل ذلك عاجلاً أو آجلاً وعودة إيران إلى مربعها الأول المتواضع داخل إيران، بل وسـيعني حث التيار الإصلاحي في إيران على العمل والانـتفاض على النظام الخميـني، ولذلك كان صعود نجم الإخوان والإسلاميـين بمصر هو أخطر التحديات التي تواجهها إيران الخميـنـية، مع أن الكثير من دعاة الإخوان أنفسهم لا يدركون ذلك تماماً، لطيبة قلوبهم وغلبة معنى الأخوة الإسلامية عليهم، مما جعلهم يظنون أن إيران يمكن أن تـتحالف معهم، بـيـنما كانت إيران تـنـتقي كمال الهلباوي من بين الإخوان، وتغريه، وتحرص على إعداده للقيام بانقلاب على حركة الإخوان من خلال إنزال الهلباوي بالبارشوت على الأوساط القيادية للإخوان محملاً بالأموال والتدليـسات، ولكن وعي الأستاذ المرشد ومكتب الإرشاد كان وافراً بحمد الله، واجتـثـت هذه العملية الانقلابـية البائسة من أصله بفصل الهلباوي، ورعت عين الله الجماعة، ومع ذلك اسـتمر الهلباوي في ضلالته، وكشفت كاميرا بعض الفضائيات مشاركته في انقلاب السـيـسي وجلوسه مع أقطاب المؤامرة ومـمثلي حركة (تـمرد)، وكان حريصاً على إخفاء حضوره، ولكن الكاميرا كشفته لحظة واحدة عن غير عمد، ورآه بعض الإخوان، فعرفنا أنه منحرف تماماً وباع أصحاب الأمس النجباء والتحق بالنكرات، والمصيـبة أنه يزعم أنه لم يأخذ مالاً على ذلك، ولو أخذ لتأولنا له بـسـبب فقره، ولكنه الضلال.

· السبب الثاني: ما فعله مرسي من تصعيد حملة إسناد الجهاد السوري، وانعقاد المؤتمر الإسلامي لنصرة سورية، وإفتاء القرضاوي والعلماء بتطوع المسلمين للمشاركة في الجهاد السوري، وسعي مرسي لنقل بعض السلاح المصري إلى المجاهدين، فأغاظ ذلك إيران جداً، واغتاظت أميركا التي لا تريد انـتصار الثورة السورية، حتى قال قائد القوات الأميركية “ديمسـبـي” إنه يتوقع استمرار القتال في سورية عشر سنوات أخرى، وكيف لا يغيظ ذلك إيران وحرسها الثوري هو الذي يحمل على عاتقه ثقل المعركة هناك مسـتعيـنا بجنود حزب اللات وجيش المهدي وعموم المليـشـيات الطائفية العراقية والبحريـنـية واليمنـية والباكسـتانـية والأفغانـية ؟ وإيران تدرك أن نجاحها في حيازة سورية واستمرارها هناك سـيعني انهيار كل جدران الأمن الاسـتراتـيجي العربي، ومن هنا فإن ما فعله السـيـسي والبرادعي وعمرو موسى وحزب النور وعبد المنعم أبو الفتوح والهلباوي وعصابة الإعلام المصري يعتـبر ليـس أكبر جريـمة في تاريخ الإسلام المعاصر بل وأكبر جريمة في حق الأمن الاستراتـيجي للأمة، وصاروا مع الأقباط ثم مع إيران في خندق واحد.

· السبب الثالث: لأن مرسي لم يخنع للإغراء الإيراني، فقد كشفت لي مصادر موثوقة قريبة منه أن إيران عرضت على مرسي إسناد خطته التـنموية بثلاثين مليار دولار فوراً إذا أعطاها المشاهد والآثار الفاطمية بمصر، لتجعلها مزارات ونقطة انطلاق لتشـيـيع كل مصر، مثل مسجد سـيدنا الحسـين، والسـيدة زيـنـب، وآثار أخرى، وجعل التـشـيع مذهباً خامساً يكون تدريـسه في الأزهر الفاطمي بنظرهم كمثل تدريس المذاهب الأربعة، وفي العَرض إغراء بالتكفل بخمسة ملايين زائر شـيعي إيراني وعربي ومن كل العالم يضاعفون دخل السـياحة المصرية، فرفض الرئـيس القرآني البطل الواعي هذا الإغراء، وانـتفض، وأدرك خطر البدعة على المجتمع المصري السنـي، وخطر الفساد الذي سـيعم مصر باسم (المتعة) الجائزة في مذهب الشيعة واحتمال كثرة القحاب اللواتي سيمارسنها مع المصريين إذا أتين سائحات زائرات للمَشاهد الفاطمية ومتمتعات، وكان هذا الرفض الجازم من مرسي هو أكبر أعماله الشرعية التي سيلقى بها الله، ودلّل بذلك على وعيه العقائدي والتاريخي والسياسي والأمني، ولذلك بذلت إيران كل طاقاتها من أجل إسناد الانقلاب الإجرامي، ولو كان حزب النور صادقاً في سلفيته لكفته هذه الفعلة من مرسي ضد القبورية والبدع، ولكنه حزب عميل مصطنع لتشويه صورة السلفية الحقة.

  ولفهم أسرار التصرف الشيعي والإيراني ضد مرسي وأحرار مصر: لابد أن نضع جانباً أحداث هذه الأيام ونرجع إلى الوراء خمساً وثلاثين سنة وأكثر لندرك وجود حلف استراتيجي بين أميركا والشيعة، أطلق فكرتَه وأبدعه نيكسون في مذكراته المترجمة إلى العربية والتي كتبها آخر عمره بعد انتهاء رئاسته ومغادرته البيت الأبيض، فقد قال فيها بصراحة إنه على يقين من أنه هو ورؤساء أميركا الذين سبقوه لم يفطنوا إلى أهمية الخلاف الشيعي لأهل السنة، ودعا الرؤساء الذين يأتون من بعده أن لا يقعوا في الخطأ الذي وقع فيه هو والذين من قبله، وأن يستثمروا الخلاف الشيعي لتعزيز المصلحة الأميركية العليا وببعد عميق استراتيجي المدى، فكان أول نتائج هذه الصيحة التي أطلقها نيكسون: تأييد الخميني في ثورته على الشاه، أو بكلام أدق: إن أميركا حين رأت شاه إيران يستبد به الغرور والطموح ويتوجه لاحتلال منابع النفط في الخليج على ما رأيناه من صدام فيما بعد في قصة الكويت: نصحت أميركا هذا الشاه الذي بدأ يصدق أنه ملك الملوك وأنه “كورش” الثاني وباعث الكسروية الجديدة، وقد أقام وليمة غداء لملوك ورؤساء العالم بين الآثار الكسروية القديمة وقدّم لها باستعراض تمثيلي تاريخي يروي أمجاد كورش وأنوشروان، غير أن الشاه رفض النصيحة وقرر جازماً احتلال الخليج، فعاجلته أميركا بالاتصال بالخميني المعارض للشاه، وأمدته بالأموال والخبرة والإسناد الإعلامي، وخططت له ثورته، وأوكلت إلى فرنسا معاونته في ذلك، فكانت الثورة، وحين حصدت رشاشات جيش الشاه ألوف المتظاهرين: سرعان ما انتقل قائد الحلف الأطلسي إلى طهران، ومنع الشاه من استعمال القوة بتاتاً، وحجز الجيشَ عن ضرب الثوار، وتكلم بذلك في التلفزيون علانية، ورأيناه جهاراً نهاراً يقف في صف الثورة، فانهار حكم الشاه وجاء الخميني، وقام منذ ذلك الموسم حلف أميركي إيراني، تطور إلى حلف أميركي مع كل التشيع في العالم، واليوم ترعى أميركا الطائفة الشيعية في أفغانستان رعاية تامة، وقامت بتمكينها من احتلال مواقع مهمة في السلطة والشرطة والجيش، ثم هي اليوم تسعى لتمكين شيعة أفغانستان من السيطرة على التجارة والأموال، وروى لي الثقات قصصاً عجيبة في ذلك، وفي باكستان لها عمل مثيل، ومن علاماته اهتمام الإعلام الإميركي والعالمي بالمظالم المزعومة على الشيعة هناك. بينما يطمسون تعديات الشيعة على أهل السنة، وفي البحرين: طرد الملك السفير الأميركي حين جاءه يبحث معه أمر المظاهرات الشيعية، وقال له: كل هذا من صنعكم وبتحريضكم، وهذه الحادثة نقلها الإعلام الحكومي البحريني نفسه. وأما في العراق فإن القصة مفضوحة لكل عراقي، مُذ طلب عبد العزيز الحكيم خلوة دقيقتين بالرئيس بوش حين زاره وقد المعارضة العراقية ليحثه على احتلال العراق، فلما اختليا قال الحكيم لبوش: إذا قُمتَ بتمكين الشيعة من الحكم في العراق إذا احتللتها: فإن الشيعة على استعداد لطاعة كل أوامركم وتنفيذ كل خططكم والانحياز التام مائة بالمائة لكم. روى ذلك قائد القوات الأميركية في مذكراته، وذلك ما كان فعلاً، إذ لم تستطع أميركا أن تحتل العراق إلا بمعونة المخابرات الإيرانية والجيش الإيراني وفتوى السيستاني للجنود الشيعة بالاستسلام وإلقاء السلاح، وقام تعاون بعد الاحتلال مع الأحزاب الطائفية العراقية كلها، وسلمت أميركا الحكم والجيش والشرطة والمخابرات والتجارة وكل صغير وكبير إلى الشيعة، ومازالت ترعاهم، وقاموا بشكر أميركا من خلال وقوف مليشياتهم ضد نشاط الجهاد العراقي المجيد، وجيش المهدي وفيلق بدر بخاصة، وشرحتُ كل ذلك في كتاب (بوارق العراق) ثم في كتاب (أخبار عراقية)، وكانت أول أصداء نجاح التحالف الأميركي الشيعي في العراق أن شيعة الأحساء والقطيف في المنطقة الشرقية من مملكة آل سعود تولّد عندهم طموح، فأولموا وليمة غداء فخمة للقنصل الأميركي في مدينة الدمام في بيت أحد  كبار رجال الأعمال، واشتكى خمسة من كبار قادة التشيع هناك إلى القنصل مما يقع عليهم من ظلم آل سعود، وطلبوا من القنصل أن يطلب من حكومته احتلال المملكة على غرار احتلال العراق، وأن الشيعة عند ذاك سيعاونون في هذا الاحتلال مقابل تمكينهم ونقل الحكم لهم، فرفع القنصل تقريره، فكان مما سرقه ويكليكس من وثائق خطيرة، ونشره، وأعاد أحد الصحفيين في الرياض نشره مع صور العمائم التي اجتمعت مع القنصل، فتأمل. وأما فضيحة أميركا في سورية فإنها أكبر، وهي التي تمنع سقوط النصيرية، وأخبرني الثقات أن الحدود التركية السورية عليها ضباط من المخابرات الأميركية مهمتهم منع وصول السلاح المتطور إلى الثوار.

  وقد اجتمعت قرائن كثيرة مفادها يؤيد اتهامنا لإيران والشيعة بالوقوف مع الانقلاب البائس بمصر. منها:

· أن حمدين صباحي أرسل بعض أنصاره إلى لبنان فدربهم حزب الله ورجعوا ليكونوا مليشيا ناصرية تضرب مظاهرات الإخوان، وربما سيوجههم لأنواع أخرى من التخريب والعدوان في المستقبل.

· وأن محمد حسنين هيكل كتب مقالاً قبيل الانقلاب يمتدح حزب الله ويسوغ أفعاله في سورية، وتداولت مواقع الفيس بوك مقاله.

· وأن زوجة البرادعي إيرانية شيعية أخوها يلبس العمامة السوداء ويروج للخمينية، وبسبب ذلك صرح البرادعي بعد انقلاب السـيـسي بأنه حريص على التعاون مع إيران.

· وأن المهندس محمد عوض رئيس حركة (تـمرّد) التي مهدت للانـقلاب هو صديق لحسن نصر الله زعيم حزب الله ومقرّب جداً منه ويستشيره في كل خطواته الانقلابية.

· وأن المالكي الرافضي رئيس وزراء العراق، والحكيم رئيس حزب المجلس الأعلى الطائفي وزعيم فيلق بدر الإرهابي أيدا الانقلاب فور وقوعه وبحماسة، وكذلك إياد علاوي رئيس وزراء العراق الأسبق الذي هو طائفي وإيراني الأصل وأميركي الارتباط، مهما حاول الاقتراب من أهل السنة وانخدع بعضهم به.

· وكذلك الكويتي الشيعي المعمم المقيم بلندن المسمى ياسر الحبيب، أيد الانقلاب بقوة، وهو أقبح طائفي في الخليج، وبرامجه في الفضائيات الشيعية يسب فيها الصحابة جهاراً، ويجهر بتكفير أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ويتهم أم المؤمنين عائشة بالزنا، وسمعته بنفسي يتلفظ بذلك، وعندي الفيديو.

· وحتى خاتمي أحدة قادة تيار الإصلاح بإيران تورط بذلك وأيد الانقلاب وزعم أن مرسي ارتكب الأخطاء التي تسوّغ الانقلاب عليه، وكان خاتمي رئيساً لجمهورية إيران، وكنا نحسن به الظن، ولكن يبدو أن فيه بقية من الطائفية مع الأسف، أساءت إلى سمعة التيار الإصلاحي الذي نؤيده، والذي يقلل من أثر هذا الخطأ أن عناصر مهمة في التيار الإصلاحي رفضت الانقلاب، منهم عباس عبدي، كتب دفاعاً عن مرسي، وقال: أخبرونا كيف استبد ؟. ومنهم: محمود ما شاء الله شمس الواعظين كابتن الإعلاميين، وبالفارسية: (سَردبير)، وقد كتب مدافعاً عن مرسي وقال إنه يدير جهود عشرات الألوف من المختصين والخبراء لتوليد تنمية تتطور بها مصر إلى دولة قوية، ولذلك انقلبوا عليه. ومنهم مير محمود موسوي، إصلاحي أيضاً، وهو أخو رئيس الوزراء السجين حسين موسوي زعيم الإصلاحيين، وكذلك حسين نقّاشي، وهو قريب من الإصلاحيين ومن خبراء القانون الكبار وامتدح الدستور الذي أصدره مرسي.

· ولو أضفنا إلى هذه الأحداث حقيقة التساؤل المهم الذي أثار استغراب الإعلامي المشهور في الجزيرة فيصل القاسم فقال: أليس من حقنا أن نعرف لماذا لا يوجد شيعي واحد في معتقل غوانتنامو الأميركي وأن جميع المعتقلين هم من أهل السنة، مع إن إيران وفصائل الشيعة تتظاهر بعداوة أميركا وتلعنها ؟ والجواب واضح، وأن أقوال الخمينيين والصدريين والنصيريين كلها رياءٌ وذرٌ للرماد في العيون لإخفاء تحالفهم الاستراتيجي مع أميركا ..!

 

 

 

يتواصل....................

الردة عن الحرية/الأستاذ الدكتور محمد أحمد الراشد (الحلقة العاشرة)

السراج TV