altجَمالُ الإنسان دماثةُ خُلُقِهِ.

جميع التصرفات والأفكار, سواء كانت سلبية أم إيجابية، سَيُدْفَعُ ثمنُها في أي وقت كان؛ لأن الإنسان كالقلم يَكتب ويُوقِّع ويُسَطِّر جميع الحروف والكلمات، وكالبصمة يترك الأثر هنا وهناك.

أغلب البشر ينظر بِمنظاره الضيق، لماذا؟

لأنه عاش وتعايش، أو تأثر أكثر مما ينبغي، فأصبح يرى بمنظاره، وجعل منظاره كما رسمه، وأحب أن يكون كما ينبغي.

الحياة جميلة، وأجمل ما فيها أن تشعر بما يحدث حولك، وأن ترى جميع السلبيات والإيجابيات.

أولاً: لو نظرت بِمنظارك السلبي، وكان ردُّك سلبيًّا، ستتعقد الأمور أكثر مما ينبغي، وتصبح أنت وجميع أفكارك السلبية سلبيًّا، وسيؤثر عليك صحيًّا وفكريًّا؛ لأن الإنسان عندما يُفكر - سواء كانت أفكاره سلبية أم إيجابية - سينعكس عليه عاجلاً أم آجلاً.

فلا تجعل الأفكار السيئة تقبع بداخلك؛ لأنك لو جعلتها تقبع بداخلك، ستجد نفسك إنسانًا سلبيًّا عديم المشاعر، وستجد كل أفكارك خاطئة، وستكون نهايتك نهاية غير سارة.

أما لو نظرت بمنظار إيجابي، واستطعت إيجاد حل إيجابي، سَتُحَلُّ وتتحسن النظرة السلبية، وقد تُمحَى، وتُصبح الحياة بالنسبة لك حياة ودنيا جميلة.

جميع ما تفعله أو تفكر به دليل شخصيتك.

الألوكة