لاحرج فى مخالفة من هم أعلم منا ما أهلتنا المنزلة فى العلم وأيدنا البرهان من الشرع فليس هناك معصوم بعدالنبوة،

 ولكن غير المقبول بل المرفوض كلياا أن نخرج في إطارالخلاف فى الرأي عن الأدب،لا سيما مع العلماء ،وأن ننال من منزلة المرفوع عند الله تعالى بنص كتابه (يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )وأن يكون ذالك بأسلوب التشهير وفى بيوت الله تعالى أو يكون بيانا باسم الدين ممن لم يؤهله علمه،فالكلام بشرع الله وباسم دينه ينبغى أن يكون بعيداعن تجاذب السياسة والتموقع فيها فلا يقبل الكلام باسم الدين قبولا أورفضا إلا من من أهله علمه وقدمه برهانه ،وللأسف قدتجاسرعلى ذلك المقام وتسورذلك السور كل من أراد أن يتكلم ممن لم يفرق بين ميدان وميدان ومجال وآخر وهذا  كذلك مما يجب رفضه وقدعظم القرآن خطرالقول على الله بغيرعلم والكلام فى الدين بغيربرهان وجعله قرين الشرك بالله.

                                نقلا عن صفحة الشيخ على الفيس بوك