الأربعاء, 04 ديسمبر 2013 12:03 |
بعد 25 عاما على رحيله، يظل يوم الأربعاء 30/11/1988م ، محفورًا في وجدان كل من لانت قلوبهم إلى ذكر الله بصوته، وكل من دمعت أعينهم بعذب تلاوته وفرادة تجويده، ذلك اليوم الذي توقف عنده وجود الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بين أحياء الدنيا، ليفتح الله به حياة خالدة مع أحياء الآخرة، يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدنيا. ذلك اليوم الذي لا يضاهيه إلا يوم وفاة الإمام محمد متولي الشعراوي، فقد أحدث رحيله صدمة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل أرجاء الدنيا، شيّعه عشرات الآلاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم، فكانت جنازته عالما إسلاميا مجتمعا على اتساع رقعته، متحدا على اختلاف سياساته. |
التفاصيل
|