الثلاثاء, 03 يونيو 2014 01:57 |
إن الحديث عن عالم ونحوي وأديب؛ طارت شهرته في الآفاق؛ وعم ذكره الأرجاء والربوع؛ مثل صاحب " الكَدَّاهيَّة"؛ كان الأولى أن يطلع به غيري ممن خبروا تناول سير العلماء العظماء؛ وتمرسوا الكتابة فيها؛ ذلك أن الأمر يحتاج من أدوات الكتابة ما لا أملكه؛ ومن معايشتها ما لم يحصل معي.
ونظرا لما وجدته من تقصير في تناول عالم مثل "ابن كداه" كان لابد من ركوب موج المخاطرة؛ سعيا إلى إضاءة جوانب من حياة رجل ظل - ولا يزال - نبراسا يشع في كل قلاع العلم؛ وبالأخص علوم الآلة (علوم اللغة) التي كانت له قدم راسخة فيها. |
التفاصيل
|