الأربعاء, 12 فبراير 2014 00:48 |
كلّما حلّت ذكرى استشهاده في 12 – 2 – 1949 تجاهلتها الحكومات العربية الدكتاتورية ، ولم يُلقِ لها الإعلام الموبوء بأمراض العلمانية المتطرّفة تماما مثل الأوساط " الاسلامية " التي غلبت عليها الدروشة والخرافة والتعصّب الأعمى ، لكنّ ملايين المسلمين المحبّين لدينهم المهمومين بحال أمّتهم لا تفوتهم ذكرى ذلك الشابّ الرباني الذي أسّس جماعة ليست كالجماعات ، أعادت للمسلمين الثقة في دينهم وأنفسهم وسلكت بالدعوة طرقا موصلة إلى القلوب ، كلّها محبة واعتدال ونفَس طويل ، لا تقبل بأقلّ من عودة مجد الإسلام وعزّة الأمة التي ضيّعتها أحقاب الغياب الحضاري وسياسات الأنظمة غير الشرعية التي نصّبها الاستعمار قبل رحيله ومؤامرات غلاة العلمانيّين الذين لا دين لهم سوى النموذج الغربي. |
التفاصيل
|