قضية المرأة وضرورة تجديد الخطاب الإسلامي/بثينة قروري
الخميس, 12 ديسمبر 2013 13:11

 قضية المرأة وضرورة تجديد الخطاب الإسلامي

قضية المرأة أصبحت تحتل مكانة هامة في المحافل الدولية وفي قضايا الصراع الثقافي والسياسي الجاري في المنطقة العربية، خاصة بعد ما بات يعرف بالربيع العربي الذي أفرز صعودا واضحا للتيارات الإسلامية في عدد من البلدان العربية.

هذه التحولات تتطلب مراجعة سريعة للخطاب الإسلامي المرتبط بقضية المرأة وبالإشكالات المرتبطة بها والتي باتت محل نقاش منتظم في أروقة الأمم المتحدة وفي أوساط المنظمات غير الحكومية المهتمة بالمسألة النسائية.

لنأخذ قضية العنف ضد المرأة على سبيل المثال، التي صدرت بصددها مجموعة من التوصيات عن لجنة حقوق المرأة بالأمم المتحدة في الدورة 57 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

هذه الوثيقة التي لا تكتسب أي صبغة إلزامية تعرضت للكثير من النقاش داخل الأوساط الإسلامية، تجاوزت في بعض الأحيان منطق التفاعل الإيجابي إلى منطق الرفض المطلق.

التفاصيل
النظام الاجتماعي من الأسرة إلى الأمة/د.المفيدة بنت سيدي المختار
السبت, 07 ديسمبر 2013 16:14

altيشكل النظام الاجتماعي في الإسلام إحدى سمات المنهج الإسلامي المتكامل والمتناغم مع الفطرة الإنسانية  (فطرة الله التي فطر الناس  عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) الروم 30 .والمتأمل في هذا النظام يدرك بجلاءحجم العناية التي خص الله بها هذا الجانب, والاهتمام حتى بجزئياته التفصيلية.

كل ذلك في فضاء ملؤه المودة والرحمة والإخاء، وعنوانه المسؤولية والاحترام، و شعاره الفضل والإحسان (ولا تنسوا الفضل بينكم) البقرة 237.

التفاصيل
الحب في ظلال بيت النبوة/نبيل عبد المجيد النشمي
الأربعاء, 04 ديسمبر 2013 11:55
 

 

 

من الخطأ في حقِّ الحب الطاهر والعفيف أن نبحث عنه في غير مظانِّه، وأن نحرص على تعلُّمه عند غير أهله، فالحب أكبر من أن يبدأ من مكالمة هاتفيَّة عابرة، بل خاطئة، وأسمى من أن تكون المسلسلات والأفلام مدرسته، وميدانَ تعلُّمه، وهو أطهر وأنقى من أن نبحث عن معانيه الراقية في ثنايا قصيدة لشاعر ماجنٍ لا يتقيَّد بشيء.

ولأنَّ ديننا الحنيف دين الجمال والروح والعقل والبدن، فلا بد أنه سيعطي موضوع الحب قدرًا من الاهتمام.

فقد شغل البشر قديمًا وحديثًا، ومثَّل قضيةً عامةً في جميع المجتمعات، فكان الحب الذي يصون كرامة المرأة وعفافها، ويكرم الرجل ويحفظ مكانته، بعيدًا عن اللعب واللهو والعبث باسم الحب، والتشبه بالضائعين والضائعات.

فلسنا بحاجةٍ إلى الحب بالمعنى المستورد من المجتمعات المتفككة والعابثة والبعيدة عن قوانين السماء مهما كانت دعاواهم.

تعالوا نتعرف عن الحب في حياة أتقى وأنقى الخلق محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- لنعرف أين نحن منه، وكم حرمنا أنفسنا من حقيقة الحب:

التفاصيل
لو تعلمين يا أختاه/م:كاميليا حلمي
الأربعاء, 13 نوفمبر 2013 10:49

 

 

لو تعلمين يا أختاه أنك أنت .. ولا أحدًا سواك.. يسهر لأجلك المئات ممن أُقضِّت مضاجعهم، يسهرون ويفكرون، يخططون ويدبرون.. لا يكلون ولا يملون،.. ولأجلك أنت تُعقد الندوات، وتوضع الخطط والاستراتيجيات، وتُصاغ الوثائق والاتفاقيات، لماذا؟

لكي تتخلي شيئًا فشيئًا عن مهمتك السماوية الربانية، التي شُرِّفتِ بها من فوق سبع سماوات .. والتي لأجلها وضعت الجنة تحت قدميك. فأنت التي تربين أبناءك على العزة والكرامة .. وعلى حب الله وعشق تراب الوطن..

وإذا كانت الأسرة هي المحضن الأول لبناء وتنمية الجوانب التربوية في شخصية الفرد، وبخاصة الجانب الإيماني والجانب الأخلاقي، والحصن الأخير فى مواجهة الثقافة الغالبة الواردة إليها من الخارج،فقد أدركت تلك الثقافة أن ميدانها في المواجهة مع ثقافتنا هو الجانب الأخلاقي بالدرجة الأولى.

 فاتخذوا لتحقيق أهدافهم هذه المنظمات الدولية وما يصدر عنها من مواثيق ومعاهدات ووثائق تتمخض عنها مؤتمرات تُعقد خصيصًا لذلك، وتجد الدول الأعضاء في تلك الهيئات الدولية نفسها مرغمة على التوقيع على تلك الاتفاقات، بسلاح المساعدات تارة، وسلاح التخويف أخرى؛ ثم كنتيجة حتمية للتوقيع على تلك الاتفاقيات، يتم تحويلها إلى قوانين ملزمة.. وقد ثبت -بالبحث العلمي- أثر القوانين على تغيير ثقافات الشعوب على المدى الطويل.

التفاصيل
أحوال النساء في الجنة/سليمان بن صالح الخراشي
الأحد, 03 نوفمبر 2013 02:40

altالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله:

التفاصيل
الأم الناجحة وبداية سعيدة للعام الدراسي
الأربعاء, 09 أكتوبر 2013 09:15

altمع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد والانشغال بالإعداد له وتحضير الزي والأدوات المدرسية ومتابعة أخبار الكتب والمناهج الدراسية للعام الجديد، علينا أن نتذكر أن هذا الإعداد -رغم أهميته- ليس كل شيء، ولكن بجانبه استعداد آخر لا يقل أهمية وضرورة عنه، ويحتاج إلى البدء فيه قبل بداية السنة الدراسية، وهو يقع على عاتق أولياء الأمور، وإن كنا نخص به الأم أو من يقوم مقامها، فهي المعنية في المقام الأول بأدائه.

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 التالي > النهاية >>

الصفحة 7 من 8

السراج TV