همساتٌ لكِ و لكَ في عيد المرأة/لطيفة أسير
الاثنين, 03 مارس 2014 03:46

altيلتف العالم كل سنة للاحتفاء بالمرأة في يومها العالمي بدعوى تكريمها والاعتراف بحقوقها في ذاك اليوم ،ولا يهمني الخوض في تاريخ هذا الاحتفال بقدر ما يهمني أن أهمس في أذن كل أنثى عاقلة  أنْ ثوري ضد هذا العبث ، وأوقفي هذه المهازل التي تريد اختزالكِ في ذكرى سنوية ،  صدقيني ما أفلح من اختار هذا اليوم لك ، وقد بخسك حقك وما أكرمك ، فكل الأيام ينبغي أن يُحتفى بك فيها ، وكل الأيام هي لكِ : أُمًّا وزوجة وأختا وبنتا . موظفة أو عاملة أو ربة بيت .فأنت ضياء الكون ونوره ، وبلسم الجراح وداؤها ، أنت النغمة التي لا تفتأ تشدو لتبهج من حولها ، إنَّ كل ركن من أركان هذا الكون الفسيح يخلد بصماتك قديما وحديثا ، وكل الحياة أنتِ قوامُها ، فكيف يكفيك يوم واحد .

التفاصيل
الأبناء في الإسلام الحقوق والواجبات/د.راغب السرجاني
الأحد, 23 فبراير 2014 10:59

 

altالأبناء وأثر البيئة في تربيتهم

الأبناء في الإسلام هم زهرة الحياة الدنيا وزينتها، وهم بهجة النفوس وقُرَّة الأعين، وقد اعتنى الإسلام بالأبناء عناية خاصَّة، فقرَّرَت الشريعة الإسلامية أنَّ لهم على الآباء حقوقًا وواجبات.

فالابن تتشكَّل في نفسه أَوَّل صُوَرِ الحياة متأثِّرًا ببيئة والديه، لما ثبت عن النبي  أنه قال: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ" [1]. فالوالدان لهما أثر كبير في دين وخُلُقِ الأبناء؛ لذا فإن صلاح الآباء يتوقَّفُ عليه مصلحة الأبناء ومستقبل الأُمَّة، وعليه فإن حقوق الأبناء ترجع إلى ما قبل الولادة؛ حيث اختيار الأُمِّ الصالحة والأب الصالح، كما سبق أن بَيَّنَّا.

التفاصيل
فن التعامل الأسري../المفيدة بنت سيد المختار
الأحد, 23 فبراير 2014 07:36

altإن الميثاق الغليظ الذي وصف الله تعالى به عقد الزوجية يحتاج إلى سياج حكيم يحميه من الانفراط, ونبع عذب يستقي منه المودة والألفة, وخلق رفيع يسمو به عن الخلافات الضيقة والأهواءالمتقلبة.

وإذا تجاوزنا مسطرة الحقوق المصونة لكل واحد من الزوجين داخل النظام الإسلامي  للأسرة, والتي تتحدد بشكل تفصيلي منذ القرآن وحتى بعد الفراق "وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين" فإننا نجد المجال واسعا لساحة العفو والتراضي والمعروف, مما يمنح القلوب راحة ورخاء ويخفف عن الأنفس التي أحضرت الشح "ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" .

فباب الفضل يعطي فرصا كثيرة لاستمرار الحياة الزوجية ويمكن من تجاوز الصعاب واحتواء الأزمات العارضة "ولا تنسوا الفضل بينكم", وهنا ينبغي لكل واحد من الزوجين أن يتقن فن التعامل مع الطرف الآخر, فيمتلك من مفاتيح القلوب ما يعينه على كسب ود زوجه, وكلما كان حبل المودة موصولا صعب على الخلافات النيل منه وقديما قيل:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

ولكن عين السخط تبدي المساويا

فالزوجة التي تسهر على راحة زوجها فتسره إذا حضر، وتصونه إذا غاب وترعى بيته أولاده, تبنى وشائج قربى إلى نفسه لا يستطيع نكران فضلها مهما عاند وكابر..

والزوج الذي يكرم أهله ويوفر لهم الأمن والأمان, يتغاضى عن الزلات, ويستوصي بزوجته خيرا يعين بذلك على بروره وطاعته ويحصد المودة والاحترام مهما كفرت المرأة العشير أو زلت عن الحق...

و تتجلى تلك القيم السلوكية في التعابير والتصرفات والمواقف, فمعجم الأسرة ينبغي أن يكون رقيقا وجدانيا يجسد المودة والرحمة فالكلمة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها, بينما يظل جرح الكلمة السيئة غائرا مدى الدهر..

والتصرف الخاطئ لا تؤمن عواقبه غير المحمودة.. كما أن المواقف المتصلبة لا يمكن الوصول معها إلى حلول.. فلابد للأسرة من الاستفادة من ساحة الفضل وقيم التسامح والمكارمة التي منحها النظام الاسلامي إلى جانب المنظومة الحقوقية المسطرة فيه, فتبني في كنف تلك القيم الثقة المنشودة, وتنمي التفاهم المطلوب, وتغرس المحبة الراسخة, وتعزز التعاون على البر والتقوى, وبذلك تؤسس نواة اجتماعية فاعلة  قادرة على استقطاب النسيج الأسري من حولها بتماسك رصين ومستقيم, ويكون للأسرة القدوة من ذلك الخير الأجر الكثير على قدر سعيها وقصدها فيه.

 

حاجتنا إلى فقه جديد للمرأة/حسام العيسوي إبراهيم
الثلاثاء, 11 فبراير 2014 23:57

altالمرأة في الإسلام كيان مكتمل الأوصاف، لا فرق بينها وبين الرجل إلا في الأمور التي كُلِف بها الرجل، غير ذلك فلها المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات.

وقد كان الفقهاء كثيرًا عندما يذكرون المرأة في مصنفاتهم، وخصوصًا السياسية، فإنهم كان يتحدثون عنها على حرج من أمرهم، خوفًا منهم أن يلزموها بحقوق لم يكلفها بها الشرع. وقد كنت ألفت كتابًا في الحقوق السياسية للمرأة في الإسلام، ورأيت اختلاف الفقهاء في إعطائها حقوقها السياسية كاملة، بين مؤيد تمامًا وبين رافض بالجملة، وبين متوسط، وخصوصًا في مسألة قيادة المرأة للدولة، بكونها رئيسًا أو زعيمًا للدولة.

التفاصيل
المرأة في الإسلام/ميمونة بنت سيدي
الاثنين, 10 فبراير 2014 00:01

altقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(استوصوا بالنساء خيرا)[1].

جعل الله شريعة الإسلام شريعة شاملة تحقق مصالح العباد، وتنشر الرحمة والإحسان، وغاية الإسلام القصوى هي الرقي بالمسلم ليصلحه وليكون عبدا مخلصا: [وَمَا أٌمِرٌوا إِلَّا لِيَعْبٌدٌوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ][2].

وتعد قضية المرأة ومكانتها من الأمور التي أولاها الشرع عناية كبيرة أكدتها نصوص القرءان والسنة التي جاءت لتكريم المرأة وصيانتها وحفظ مكانتها، وإعطاءها حقها كعنصر مهم في المجتمع المسلم.

التفاصيل
الأبناء و الآباء/تيسير الزايد
الأربعاء, 29 يناير 2014 16:32

alt«لا فائدة منك»، «انظر إلى شكلك».. جمل قد تقال بكل اللهجات: «ماكو فايدة فيك»، «مافيش فايدة»، «ما في فايدة»، «شوف شكلك».. إلى آخر قائمة العبارات التثبيطية التي قد نطلقها في لحظة غضب أو ملل دون أن نعير لها أي اهتمام؛ فتدمر وتشوِّه حياة أقرب الأشخاص إلينا ألا وهم أبناؤنا.

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 التالي > النهاية >>

الصفحة 5 من 8

السراج TV