حول الشيعة والتشيع (نداء آخر)/أحمد أبو المعالي

ثلاثاء, 02/03/2015 - 13:49

كون الشيعة فرقة من فرق المسلمين لا يناقض كونها تتبنى مذهب "الإثنا عشرية" بأصوله وقواعده المخالفة والمناقضة أحيانا لمذاهب السنة حتى لا أقول لمذهب الإمام مالك رضي الله عنه..وفرق شاسع بين الاتكاء على قول لأحد المذاهب السنية المعروفة وهو ما تزخر به كتب المالكية ونصوصها وبين الاعتماد أو الانتقال إلى مذهب الشيعة المعتمد على كثير من الأحاديث التي هي محل نظر والرافض لأحاديث أغلب الصحابة رضوان الله عليهم لمقتضيات معروفة
فلا مجال لمقارنة السماح والاستفادة من المذهب الشيعي وفق سياق الاستفادة من المذاهب الإسلامية
فليس من المقبول السماح لأرباب هذه الفرقة في هذا الظرف العصيب والحساس المترع برائحة الطائفية النتنة ولهيبها الجارف أن يعتلوا المنابر الدعوية والإعلامية نشرا لمذهبهم ومعتقدهم..أحرى أن يتحدث "معمم" شيعي -وجد من يضع على جوازه تأشيرة دخول أرض المنارة والرباط بسهولة ويسر -صراحة عن وجود أتباع له في موريتانيا ويحرص على نشر مذهبه ومعتقده.ويتخذ من أرقى الفنادق مستقرا ومقاما علنيا لأخذ البيعة لأتباع مذهبه في مجتمع ظل حتى عهد قريب خلو من أي معتقد لا يتماشى والمنهج السني السليم.. مع حب منقطع النظير لآل البيت وللعترة الطاهرة دون أن يلتبس حق ذلك بباطل معتقدات ومفاهيم وتصورات غير منسجمة مع معتقد أهل السنة .
عجبت للجهات الدعوية والثقافية الرسمية والشعبية المختصة كيف لم تنبس ببنت شفة؟ وكيف للقائمين على الدعو ة والعلم أن يتجاهلوا الموضوع أول الشرارة قبل فات الأوان..
أين وزارة التوجيه الإسلامي الوصية على هذا الملف وأين الجهات الأمنية من شخص قد يزرع بذرة لأزمة ومعضلة لا يعلم مدى نهايتها إلا الله