
قال الداعية القطب ولد عبدولي إن الإحسان كما ورد تعريفه في حديث جبريل عليه السلام هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " وهو يتضمن :
الإحسان بالعلم
الإحسان بالمال
الإحسان إلى الوالدين
ومن ثماراته :تفريغ الكروب واستجابة الدعاء وأعطى نموذجا على ذلك وهو الوارد في حديث الثلاثة الذين دخلوا في غار فانحدرت عليهم صخرة فأغلقت فم الغار..
وخلص المحاضر إلى أن هذا المقام يجب على المؤمنين السعي في تحصيله.
أخلاق الداعية
وعن أخلاق الداعية قال الداعية عمر ولد محمدن فال خلال ليلة تربوية احتضنها مسجد الامام بداه بلكصر إن من أبرزها :
الصبر
الحكمة
الموعظة الحسنة
وقد ذكر المحاضر بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحصره لمهمته الدعوية في إتمام مكارم الأخلاق "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وجعل من ثمراتها مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم ومجاورته في الجنة "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".
وأخيرا ذكر المحاضر بأهمية الأخلاق الحسنة وخصوصا في هذا الزمان الذي اشتغل أهله بالدنيا وتأثروا بأخلاق الغربيين من الكافرين الذين لا أخلاق عندهم.
الاستقامة ولزوم الطاعة
أما الداعية أحمد عالي ولد عبد الرحمن فقال في حديثه عن الاستقامة إنها "لزوم طاعة الله تعالى"، وبين فضائلها كما جاء في الآيات : «فاستقم كما أمرت ..». وقال «فاستقيموا إليه واستغفروه» وقوله تعالى: «إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا».
وفي الحديث الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم عند سأله أحد الصحابة يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا أسأل عنه أحدا غيرك قال "قل ربي الله ثم استقم".
ثم ذكر بالوسائل المعينة عليها من قبيل:
الدعاء
صحبة الأخيار
ملازمة حلق الذ كر
وكذا فوائدها من :
تيسير الأمور
السعادة في الدارين
دخول الجنة