وصف أئمة وعلماء إقصاء مادة التربية الاسلامية في مناهج التعليم بالمؤامرة الخطيرة وبالعمل المدان الذي لن تجني البلاد منه غير الانحراف وموجات الالحاد وازداء الدين
وفي هذا السياق قال الأمين العام لمنتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم محمد سالم ولد دود في ندوة حول التربية الاسلامية والتعليم إن التربية الإسلامية أساس هويتنا وصمام أمام وحدتنا وأي تقاعس وإهمال لها هو إهمال للدين وتضييع للأجيال وتقويض للوحدة الوطنية.
فيما قال القارئ والداعية شيخنا ولد سيدي الحاج بأنها الدرع الواقي من الغلو والتطرف وذلك عندما يتحقق الهدف الأساسي من تدريس هذه المادة وهو تحقيق العبودية الشاملة لله تعالى ، وهي مرتكز التوازن في حياة المسلم بدعوتها إلى الاعتدال والتوازن : التوازن بين حاجات الروح والجسد وبين مطالب الحياة والدنيا وهي تبني منهجا متكاملا في علاقة الإنسان بربه وبنفسه وبغيره من الناس.
واعتبر الامين العام للمنتدى الشيخ محمد الامين ولد الحسن إقصاء المادة عمل خطير ومؤامرة ضد الرئيس وقراره بإعادة جزء من الاعتبار لهذه المادة بل مؤامرة ضد الدين واصفا الصراع ضد ترسيم المادة بالمغالبة والمدافعة بين الحق والباطل.
وتعد الندوة أول نشاط يقوم به منتدى العلماء والأئمة للاحتجاج ضد إقصاء مادة التربية الإسلامية في المناهج الحكومية.
تلك الخطوة التي وإن جاءت متأخرة تظل أفضل بكل تأكيد من أن لا تأتي أصلا وأن لا يكون للتربية الإسلامية أي بواك في زمن نحن أحوج ما نكون فيه إلى فيض من روحها وقبس من نفحاتها العلوية التي توحد القلوب وتهدي السبيل.
تابع تغطية عن الندوة في السراج الأسبوعي