لقد مر تاريخ المسلمين بفترات حرجة ،وفتن كبرى ،ونكبات سوداء،منذ اغتيال الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه ، فهل يستفيد العرب والمسلمون من أخطائهم ، وهل ينتبهون من رقدتهم ؟وهل يصحون من سكرتهم ؟ أم سيظلون من نكبة الى نكبة ،ومن نكسة الى نكسة ومن هزيمة الى هزيمة؟ ومن لجوء الى نزوح؟؟
*لقد انشغلوا بالملذات والملاهي والخلافات والصراعات بين الأخوة الأعداءحتى ضاعت أعظم حضارة أقامها المسلمون في أوربا (الأندلس) فأدرجوا في السلاسل ليخيروا بين الكفر والاسترقاق والموت صبرا أو النزوح الى العدوة الأخرى(المغرب).فكانت النكبة الأولى (نكبة الأندلس)، وما تلاها من حملات صليبة وغزوات استعمارية.
*ثم جاءت النكبة الثانية(نكبة 48) بمؤامرة مشؤومة شارك فيها الأنكليزوالغرب وحسين شريف مكة لطرد الدولة العثمانية التي كانت تحمي القدس ليتسلم اليهود فلسطين على طبق من ذهب ،وغدر الغرب كعادته الذي كان يمني العرب بإقامة دولة لهم في فلسطين والشام والعراق ومصر ، ثم كانت مسرحية التقسيم وهزيمة الجيوش العربية1948م.
.png)
