استنكار واسع لجريمة عرفات على صفحات التواصل الاجتماعي

ثلاثاء, 12/23/2014 - 14:30

 أثارت جريمة اغتصاب وقتل الطفلة زينب بمقاطعة عرفات حملة استنكار واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي وأدت لطرح مجموعة من التساؤلات الجادة والساخرة  -أحيانا-حول الأمن  وتفشي الجريمة وتطورها،وقد رفع المدونون شعار بأي ذنب قتلت الذي تم تداوله واحد من أكثر الهاشتاكات رواجا على موقع الفيس بوك.

المدون الشاب محمد حيدرة مياه كتب : (  جريمة مقاطعة عرفات.. جريمة فوق التصور.. جريمة يندى لها الجبين وتصطك منها المسامع، لاحول ولاقوة إلا بالله.. 
اغتصاب فقتل فحرق..! أي وحوش هؤلاء.. وأي دولة هذه..؟! أين الأمن..؟ أين العدالة..؟ أين القصاص..؟)  المدون الشهير مولاي ولد محمدو شيرف Moulaye Mohamdou Cheirf كتب : (نطالب بالقبض علي الجناة وإعدامهم رميا بالرصاص أمام أعين الناس !!)وكتب المدون الشهيرأيضا التراد ولد يحي   :  (حين تسألنا " زينب " #‏بأي_ذنب_قتلت ، فكيف بربكم سنجيب ؟)

في حين كتب المدون والكاتب مولاي عبد الله : (رئيس يطلق ابنه الرصاص الحي على صدور الفتيات، ثم يستخدم سلطته لمنع معاقبته لأنه ابنه، لا يملك الرصيد الأخلاقي وربما لا يملك الإرادة لحماية بنات المجتمع وأعراضهن وأرواحهن من ذئاب البشر )

في حين طالب البعض :بمظاهرة تطالب ب
- فتح تحقيق جدي في عملية قتل واغتصاب زينب واقالة المقصرين من قادة الأجهزة الأمنية و اغلاق أوكار الرذيلة بموريتانيا ودور الخراب التي يستغلها المنحرفون

وكتب المدون الكبير محمد الامين ولد سيد مولود رابطا بين الجريمة وجرائم سابقة

الضحية خدي عمرها 6 سنوات اغتصبت وقتلت
الضحية زينب عمرها 10 سنوات، اغتصبت وقتلت حرقا ، نعم حرقا بالنار !
الضحية بندا عمرها 22 سنة متزوجة و أم لطفل في عمر 3 سنوات، اغتصبت وقتلت.
والجناة على قيد الحياة إلى اليوم، وبعضهم طليق يبحث عن ضحية جديدة ..

هل تنتظرون أن تكون الضحية من بيوتكم حتى تتحركوا ؟!!

وكتب الكاتب والمؤرخ سيد اعمر ولد شيخن مذكرا بالاحتجاجات التي قامت في الهند بسبب اغتصاب فتاة :
في الهند الهندوسية السيخية عندما تعرضت فتاة لعملية اغتصاب وقتل، انتفض الرأي العام الهندي غضبا ،وفي بلاد المنارة والرباط تعتصب فتاة صغيرة ثم تقتل حرقا ،فيمارس الرأي العام تجاهها صمت القبور .

في حين فضل بعض المدونين الأسلوب الأدبي المؤثر فكتب الكاتب والمدون الشيخ ولد احبيب :
(....فهل يجرؤ أي منا على أن ينظر في عيني امرأته،أخته ،أمه....؟!...،هل يجرؤ على أن يحلم ورديا بالآتي..؟!...،لزينب لبندا لخدي الله...، ويوم أن تجتمع عند الله الخصوم...،ولنا نصيبنا التعس من الإثم والخزي و الخجل حين نظل متسربلين بصمتنا السيزيفي.....،ولنا بحر الظلمات .)

وكتب المدون أحمد الحافظ رسالة إلى رئيس الجمهورية على لسان الضحية زينب جاء فيها : 
أناديك باسم كل أب يشتعل ضميره ويتلظى، لعجزه عن تلبية صرخات ابنته وهي تناديه يا أبي...
أناديك من أجل دقات قلب كل أم..ومجهول يتصل عليها ليخبرها أن ابنتها نهشتها الكلاب.،!!!
أناديك بقلب كل طفلة حلمت يوما بأن تحفظ القرآن ، وتلبس "الملحفة" ثم تنام في خيمة صغيرة.،!!!
أناديك باسم أمة تضيع آخر بقايا كينونتها "البراءة"..!!!
حق المجرمين اليوم أن ينالوا جزاءهم..شرفي ودمي أمانة في عنقك..فهل تؤدي الأمانة..!!!

 

وكتب المدون والكاتب الأستاذ اخليهن ولد الرجل قائلا :

سكوت النظام على جرائم الإغتصاب والحرق، وتواطئ المجتمع عليها، وحراسته لها في بعض الحالات (حالة نواذيبو)، يدل على أننا في انحدار.. فيارب لا تهلكنا بما فعل السفهاء.