"يدا بيد "تختتم ملتقى الأخوة السابع

أحد, 01/04/2015 - 12:19

اختتمت جمعية "يدا بيد" مخيمها السابع ليلة البارحة بمدرسة الطفيل بن عمرو بمقاطعة عرفات وقد دام الملتقى الذي هو بمثابة  مخيم 3 أيام وضم قرابة 70 مشاركا ومشاركة من كافة فئات المجتمع الموريتاني أقاموا ثلاثة أيام في مكان واحد وخضعوا لنفس البرنامج التربوي ( حفظ سور من القرآن -قيام الليل -المحاضرات والندوات -الرياضة والترفيه)

،وقد تميز حفل الختام  بأمسية ثقافية متنوعة تبادل فيها المشاركون الحديث بلغة بعضهم اليعض ،وقد ثمن المشاركون الجهد الذي تقوم به الجمعية وتعهدوا بالالتزام ببرنامج المؤاخاة الذي وضعته إدارة المخيم وكلفت المشاركين بتطبيقه.

الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار تحدث عن ما حققته جمعيتهم على المستوى الاجتماعي والتربوي والفكري ،وقال إن التجربة لا قت ترحيبا كبيرا من كافة فئات المجتمعات وإن الجمعية انضمت لها شخصيات وطنية عديدة  من بينها وزيران سابقان ،وأضاف قائلا بذلنا جهدا كبيرا لتغييرالتصورات السيئات والصور النمطية التي تحملها فئاتنا الاجتماعية عن بعضها البعض ولازال الطريق أمامنا طويلا .

وقد كان من بين ضيوف الأمسية الختامية د.ماماو دمبا با - أخصاء المعدة والأمعاء- الذي تحدث عن الحب في الله تعالى وقال إنه ينبغي أن يكون الأساس للعلاقة فيما بيننا ،وقال إن المجتمع لا زال بين أفراده من يسعى لإقامة الأخوة الحقيقية ،ضاربا المثل بإحدى مريضاته التي رآى معها سيدة أخرى  تتعب وتعرق وتشتري الوصفات الطبية ولما سألها عن قرابتها بالمريضة  إذا بها جارتها فقال لها ما أحوجنا إلى أمثلك من الجارات .

مدير معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الشيخ احمد سالم ولد المين فال تحدث هو الآخر عن ضرورة تكثيف مثل هذه الأنشطة حتى تصحح المفاهيم المغلوطة ويرجع الناس إلى المفهوم الأول الذي جاء به الوحي (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .

وقد ضم الحفل فقرات شعرية وأغان مع الفنان لايبي ....ليختم بنشيد الوداع الذي لم يخل من مظاهر عناق وبكاء على مرارة الفراق .