حتى وقت قريب لم يكن لي حساب (account) على الفيس بوك (facebook) ليس من منطلق اعتراضي؛ فلا يختلف اثنان على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ، التي قربت البعيد ، ونقلت المعلومة بسرعة كبيرة ، وجعلت العالم كغرفة صغيرة . ولكن مخافة أن يشغلني عن القراءة ، ويفرق بيني وبين الكتاب ؛ رفيق الدرب ، وصديق العمر، في الحل والترحال .
لقد انشغل المسلمون منذو فجر اليقظة العربية ، أو ما عرف (بالنهضة الحديثة) بإشكالية الحضارة الغربية ، بالتوفيق بين العلم والدين ،بين الأصالة والمعاصرة ، بين الإسلام والحضارة الغربية المهيمنة ، وطرح رواد النهضة العربية سؤالهم الشهير الذي لم تتم الاجابة عليه حتى الآن :(لما ذا تأخرنا وتقدم غيرنا؟؟) ،فكيف نتقدم نحن علميا وتكنلوجيا ونح
في منتصف صيف عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين ، وفيما كانت الحرب دائرة على أشدها في البوسنة والهرسك، وصل في يوم خميس إلى العاصمة الكرواتية شاب عربي ثري يحمل أموالا ضخمة فوضه بشأنها آخرون للصرف على إغاثة المتضررين من المسلمين.
قبل أن يتخرج سيد قطب (1324- 1386هـ، 1906- 1966م) من دار العلوم عام 1933م، ألقى عددا من المحاضرات الأدبية - بالكلية - كشفت عن عبقرية في النقد الأدبي تجعله واحداً من أساطين هذا الفن الذين اشتهروا في تراث العربية الأدبي والبلاغي.
بحسن نية أو بسوء طوية، يعلن البعض هنا أو هناك أن ما جرى في عام 2013 قد طوى صفحة الإخوان المسلمين، وأنه بات عليهم أن يحلوا أنفسهم، لأنهم – كما يرى هذا البعض – فشلوا ولم يعد لهم من دور.
بعض من يردد ذلك ينسب نفسه للإخوان، أو لشباب الإخوان، وبعضهم كان يوماً في مستويات قيادية عليا داخل الإخوان.
قال تعلى :{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }، وقال صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا"، رواه أحمد والترمذي، وصححه.