الأحد, 28 يوليو 2013 02:59 |
نظمت جمعية يدا بيد العاملة في مجال تعزيز الوحدة الوطنية والتقارب بين مكونات الشعب الموريتاني حفل إفطار حضره عدد من الوزراء السابقين والأطر والمثقفين والعلماء والمهتمين بالشأن الوطني . اللقاء كان مناسبة للسيد رئيس الجمعية المهندس بدو ولد السالك عبر فيها عن رؤية الجمعية لتعدد الشعب وأهمية ذلك وعملها من أجل إعادة النموذج الإسلامي الفريد الذي كانت المدينة حاضنة له وآخي بين المكونات كلها في مشهد رهيب . الرئيس : هنالك أشخاص لم نقدم عونا إلا كان لهم نصيب منه الحضور النسوي كان كبيرا أحد الوزراء السابقين خلال كلمته مثقفون ووزراء سابقون شاركو في التظاهرةوأضاف المهندس أن الجمعية ومنذو نشأتها وهي تنحوا ذلك النحو وقد وجدت تعاطفا كبيرا من الشعب الموريتاني واهتماما بكل ما من شأنه استعادة اللحمة وتثبيتها في وطن يسع الجمعية ويتسع لهم .
الأمين العام الإمام عبد الله صار أكد أن الجمعية لا تزال على الطريق تحتاج المساعدة بالتوجيه والدعم من الموجودين وغيرهم من أبناء الشعب الموريتاني كله حتي تصل رسالتها وتتقدم ليكون الشعب تجمعه أخوة حقيقية بعيدا عن الدعوات النتنة والمنبوذة . بعض الوزراء السابقين أكدوا في كلماتهم على ضروروة المضي في هذا الطريق معربين عن تأييدهم للجمعية ووقوفهم معها ومساعدتهم للمشاركة في كل أنشطتها حتي يتحقق ما يصبوا إليه كل الموريتانيين . وقد أشفع الحفل بعرض لفيلم تعريفي بالجمعية وبعض أنشطتها الأخري وخاصة نشاطها الكبير موسم الأخوة الأول والمخيم السادس لها . |