بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين ، وصلي الله وسلم علي نبينا محمد ، وعلي آله وصحبه الطيبين الطاهرين . 

يتجلى ذلك في الغربة في سبيله وشغفهم بالمحظرة وتمسكهم بتلك الوسائل الشحيحة كاللوح الخشبي الذي كان يُكتب فيه الدرس من المتن لحفظه واستظهاره وتكراره صباح مساء ، يقول الشيخ محمدو ابن حنبل الحسني محييا لوْحَهُ:
*عِمْ صباحًا أفلحت كل فلاح *** فيك يالوح لم أطع ألف لاح*

ثمانية عشر فعل أمرٍ؛ بعضها مجردٌ وبعضها مسبوقٌ ب"لا" الناهية تضمنتها سورةُ الحجرات. 
لو قرأناها، تأملناها، استوعبناها، تدبرناها وعملنا بمقتضاها سنعيش إسلامنا الصقيل. 
سنتجاوز كل نسخ الاسلام المشوهة التي يعيشها بَعضُنَا ويرتكب كل خطايا الإنسان باسم "المشترك" الذي يجمعنا.. ثم يقول بملء فيه: أنا مسلم!

من الدروس المستخلصة من سورة الكهف، أن عبدَ الله الذي عَلَّمَه من لدنه علماً (الخضر عليه السلام، في رواية)، بدا واثقاً من أن ما عنده من العلم يحتاج إلى صبر لا يملكه موسى عليه السلام، و هو ما ظل يكرره على طالبه و يذكره به باستمرار، و بصيغ مختلفة: "إنك لن تستطيعَ معي صبراً"، "ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً" ، "ألم أقل لك إنك لن تس

في المداومة على ذلك تأثير عجيب – بإذن الله تعالى – في دفع الكروب، ومحو الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب، وتفريج الهموم، وإزالة الغموم، وشفاء الأسقام، وذهاب الآلام، وحلول البركة، والقناعة بالرزق، والعاقبة الحميدة، وصلاح النفس، والأهل، والذرية، وإنزال الغيث، وكثرة المال، والولد، وكسب الحسنات، وغير ذلك من الفوائد

قال رجل صالح لابنه:
يا بني إني أريد ان أنصح لك فاسمع منى تغنم في الدنيا والآخرة
قال الابن يا أبت قل تجدني لك مصغياً...
فقال الرجل الصالح:
" يا بني ﻻ عقل لمن ﻻ وفاء له.
وﻻ مروة لمن ﻻ صدق له.
وﻻ علم لمن لا رغبة له.
وﻻ كرم لمن لا حياء له.
وﻻ توبة لمن لا توفيق له.

من صفحة الشيخ محمدن ولد المختار الحسن

قامَ أبو زيد البسطامي يتهجد الليل، فرأى ابنه الصغير إلى جواره، فأشفق عليه لصغره وشدة البرد ومشقة السهر ..

لقد مر تاريخ المسلمين بفترات حرجة ،وفتن كبرى ،ونكبات سوداء،منذ اغتيال الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه ، فهل يستفيد العرب والمسلمون من أخطائهم ، وهل ينتبهون من رقدتهم ؟وهل يصحون من سكرتهم ؟ أم سيظلون من نكبة الى نكبة ،ومن نكسة الى نكسة ومن هزيمة الى هزيمة؟ ومن لجوء الى نزوح؟؟

.بعد انتهاء مراسم الحج

جلس الحاج سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر ينتظران الطائرة
فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا
حتى قال الرجل لسعيد :