تدوينات تربوية
الاحتساب في تربية الأبناء سبيل راحة الآباء/حسن عبد الحي
الثلاثاء, 04 فبراير 2014 17:11

altيبذل الآباءُ الغاليَ والنَّفِيس من أجل راحة الأبناء وسعادتهم، يبذلون الجهدَ والوقت والمال، يبذلون من مُنطَلَق المسؤولية تارَةً، ومن مُنطَلق الرحمة أخرى، ومن مُنطَلَق الحبِّ تاراتٍ وتارات، فحبُّ الأبناء شيء جُبِل عليه الآباء، وجرى فيهم جريانَ الدم في عروقهم، وعادةً لا يترك الحبُّ، ولا تترك الرحمةُ من واجبات الأبناء على الآباء شيئًا تُحَتِّمه المسؤولية، فهم يبذلون حُبًّا وطواعية قبل أن يَعرِفوا أيجب هذا عليهم أم لا يجب؟ بل الأصْلح والأَوْلَى والأفْضل مَطْلَبُ الآباء للأبناء وبُغيَتهم؛ فقلوبُهم لا تَعرِف مثلَ تلك التقسيمات التي يُدَندِن حولَها الأبناءُ ليلَ نهار في مُعامَلة الآباء!

التفاصيل
القرآن دستورنا/سيد ولد عيسى
الثلاثاء, 04 فبراير 2014 16:52

altلا يزال عدل الله ولطفه في تشريعه يتكشف للناس يوما بعد يوما ولا تزال آياته تتبدى للناس في الأنفس والآفاق، في الاجتماع والسياسة والاقتصاد، وفي شتى مناحي الحياة.

فبعد الأزمة المالية العالمية، وما طرحته من استفهامات حول إمكانية مواصلة العالم مع الربا، وخطورة تعاطيه، وأضراره الدنيوية قبل الأخروية، هاهي ذي مشكلة أخلاقية أخرى تعصف ببلد آخر فيقرر ما أوصله إليه عقله بعد تجربة مرارة تداعيات الانفلات الآخلاقي.

التفاصيل
في رحاب النبوة..خلق التعامل في الهدي النبوي/د.الشيخ التراد ولد محمدو
الاثنين, 03 فبراير 2014 10:53

altمنذ حادثة شق الصدر ونزع حظ الشيطان من قلبه صلى الله عليه وسلم وبعد نزول آيات العصمة الشاملة، "وماينطق عن الهوى.." "والله يعصمك من الناس" توالت العناية الإلهية بجناب الحبيب صلى الله عليه وسلم، لتواكب المشروع الرسالي الذي حمله رسول الهدى إلى الأمة، فكان الوحي القرآني يتنزل على قلبه صلى الله عليه وسلم بخط بياني نوَّه وعبر عنه الأمين صلى الله عليه وسلم بقوله: "أدبني ربي فأحسن تأديبي".

التفاصيل
الرسول صلى الله عليه وسلم ومراعاة مشاعر الناس/محمود أحمد عبدالقادر علي
الاثنين, 03 فبراير 2014 09:26

altيهدف الإسلام إلى إسعاد الناس وصلاحهم؛ لذا وضع كثيرًا من المبادئ والأسس لصون المشاعر ومراعاة الأحاسيس؛ لأن هذا يزيد الوُدَّ بين الناس.

 

رأيت مُعلِّمًا ينادي أحدَ طلابه قائلاً: "أَقبِل يا أعمى"، ويجرح مشاعرَه بذلك، وشخصًا يرى مريضًا فيقول: "الحمد لله الذي عافاني من هذا البلاء"، ولا يراعي أن يقولها في سرِّه كي لا يجرح مشاعرَ المريض، وقد دعا الإسلام إلى الكلمة الطيبة؛ فيقول تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في حواره مع الكفار: ﴿ قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [سبأ: 25]؛ فلم يقل: لا تُسألون عما عمِلنا، ولا نسأل عما تُجرِمون، ويقول - جل شأنه -: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، ويقول أيضًا: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53].

التفاصيل
الإخلاص/عزة مختار
الاثنين, 03 فبراير 2014 08:15

altقال الله تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (البينة:5)، وقال: " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ" (الزمر:3)، وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: ظن أبي أن له فضلاً على من هو دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه الصلاة والسلام: "إنما نصر الله عز وجل هذه الأمة بضعفائها ودعوتهم وإخلاصهم" رواه النسائي.

التفاصيل
مقالات الملحدين (3) / سعدن ولد أحمدو ولد حمّـَينّ
السبت, 01 فبراير 2014 12:01

altالمقالة الثالثة: "لا حاجة لبعث الرسل".

ينطلق ابن الراوي ومن نحى نحوه من الملحدين ومنكري النبوات من فكرة مفادها أن الله تبارك وتعالى خص الإنسان بأن جعله كائنا عاقلا وأودع عقله قوة يستطيع بها معرفة جميع المدركات.

وعليه فبما أن جميع العقلاء اتفقوا على أن العقل بإمكانه إدراك ما ورائياتٍ كثيرةٍ، فلا حاجة إذن لأن يبعث شخص يدعي أنه الناطق باسم الغيب، ويحتكر الاطلاع على الأمور غير الحسية.

التفاصيل
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>

الصفحة 16 من 32

السراج TV